إعــــلانات

‮ ‬جزائرية مقيمة في‮ ‬السعودية وزوجة دبلوماسي‮ ‬تهينان قاضية بئر مراد رايسةة

‮ ‬جزائرية مقيمة في‮ ‬السعودية وزوجة دبلوماسي‮ ‬تهينان قاضية بئر مراد رايسةة

قامت كل من المدعوتين‮ ”‬ن.س‮” ‬وهي‮ ‬جزايرية تقيم في‮ ‬المملكة العربية السعودية،‮ ‬وأختها المدعوة‮ ”‬ص.س‮”‬،‮ ‬وهي‮ ‬زوجة دبلوماسي،‮ ‬بإهانة قاضية بمحكمة بئر مراد رايس،‮ ‬وذلك بعد أن رفضت هذه الأخيرة قبول ملف الكفالة الذي‮ ‬تقدّمت به المتهمة الأولى والمنحدرة من ولاية ورڤلة‮.‬حيثيات القضية ترجع إلى 14 ‬نوفمبر الفارط،‮ ‬حيث توجّهت المتهمة‮ ”‬ن‮. ‬س‮” ‬إلى محكمة بئر مراد رايس؛ من أجل إيداع ملف كفالة طفل‮ ‬يتيم قامت بتربيته،‮ ‬وذلك بعد تقديم كل ما‮ ‬يلزم من وثائق،‮ ‬لكنها تفاجأت برفض الطلب من قبل القاضي‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬يتوفّر في‮ ‬ملف الطلب على ما‮ ‬يثبت أهليتها واستحقاقها لكفالة الطفل؛ خصوصا من الجهة المادية،‮ ‬حيث لم‮ ‬يتوفر على شهادات رواتب أو كشف بنكي،‮ ‬وبمجرد سماع المتهمة لجواب القاضية؛ قامت بإسماع القاضية جملة من الشتائم والسُباب،‮ ‬وقامت بإحداث فوضى عارمة في‮ ‬بهو المحكمة،‮ ‬والتي‮ ‬شهدت تفاصيله وكيل الجمهورية،‮ ‬حيث سمعت جميع تفاصيل الحادثة،‮ ‬وعلى إثر ذلك،‮ ‬قامت المحامي‮ ‬برسم شكوى ضد المتهمتين،‮ ‬مما جعل القاضي‮ ‬تقيّد شكواها ضد المتهمتين لدى نفس المحكمة،‮ ‬وقامت الشرطة باعتقال المرأتين،‮ ‬وبعد سماعهما من قبل وكيل الجمهورية،‮ ‬تمت إحالتهما على المؤسسة العقابية،‮ ‬أين وجّه لهما تهمة إهانة قاضي‮ ‬أثناء تأدية مهامها،‮ ‬وكذا إهانة هيئة قضائية والتقليل من شأن الأحكام القضائية،‮ ‬وتوبع المتهم‮ ‬غير الموقوف،‮ ‬زوج المتهمة الثانية وشقيقة المتهمة الأولى بالتزوير واستعمال المزوّر في‮ ‬محرّرات إدارية،‮ ‬بعد أن مكّن المتهمة الأولى من الحصول على شهادة عمل لديه،‮ ‬المتهمة وعند استجوابها اعترفت بأنها فعلا قامت بإهانة القاضي،‮ ‬طالبة في‮ ‬ذات المقام العفو منها،‮ ‬وفيما‮ ‬يخصّ‮ ‬تزوير شهادة العمل قالت،‮ ‬إنها حقيقة تعمل لدى نسيبها،‮ ‬عن طريق تأسيس علاقات شراكة مع شركات خليجية وسعودية،‮ ‬وفي‮ ‬نفس الوقت هي‮ ‬مدرّسة لغة فرنسية بالسعودية،‮ ‬وأكدّت أن عملها عند نسيبها هو شرعي‮ ‬وقامت باستخراج شهادة العمل لوضعه في‮ ‬ملف الكفالة قصد تمكينها من أخذ الطفل اليتيم الذي‮ ‬ربّته وأرادت أن تأخذه مع ابنيها إلى السعودية،‮ ‬بينما قام دفاع المتهمة الثانية بطلب تبرئة ساحة موكلته،‮ ‬لأنه ليس لها أية علاقة بقضية اختها،‮ ‬وإنما ذهبت للمحكمة بناءً‮ ‬على اتصال هاتفي‮ ‬تلقته من أختها لاسترجاعها من المحكمة؛ لأنه أغمي‮ ‬عليها،‮ ‬ولم تستطع الحراك،‮ ‬فيما التمس ممثّل الحق العام توقيع عقوبة العامين حبسا نافذا و100 ‬ألف دينار‮ ‬غرامة مالية ضدّ‮ ‬المتهمتين مع مصادرة الوثائق المزوّرة‮.‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/zZ3MS