حراوبية يقيل'' أحمد حمدي'' من على رأس كلية العلوم السياسية والإعلام

مهام حمدي كانت مجمّدة لمدة 4 أشهر
أقال، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، عميد كلية العلوم السياسية والإعلام ”أحمد حمدي”، ونصّب بدله الدكتور ”إيراتني بلقاسم”، وجاءت هذه الإقالة بعد التقارير التي رفعتها لجان التحقيق إلى المشرف الأول عن القطاع، والتي دوّنت فيها التجاوزات الفاضحة التي حدثت في الكلية.عصفت لجان التحقيق التي أرسلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برأس عميد كلية العلوم السياسة والإعلام أحمد حمدي، بعد 12 سنة من ”الزعامة”، عرفت العديد من التجاوزات والفضائح التي تراجع بفعلها المستوى في الكلية.وحسب المعلومات التي تحوز عليها ”النهار”، فإن إقالة أحمد حمدي، جاءت مكتوبة وموقّعة من قبل الوزير رشيد حراوبية، وقد قام رئيس جامعة الجزائر 3، رابح شريط، بقراءة مضمون الإقالة على بعض الأساتذة، أين تم تعيين بدله الدكتور ”إيراتني بلقاسم”، 05 سنة، وهو دكتور في العلاقات الدولية، يحسب له التفاني في العمل، خاصة وأنه نشط في مجال التحليلات السياسية، علما أنه متخرّج من أحد الجامعات البريطانية. وحسب ذات المعلومات، فإن رئيس جامعة الجزائر 3، رابح شريط، كان قد جمّد صلاحيات العميد المقال منذ أكثر من 4 أشهر، أين تحفّظ، شريط، على الإقالة وانتظر قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتأتي هذه الإقالة بعد العديد من التجاوزات، آخرها عمليات التسجيل في الماستر التي أخرجت الطلبة إلى الشارع، وقاموا من خلالها بإرسال رسالة خطية إلى الوزير؛ أكدوا من خلالها، أن العميد أسقط بعض التخصّصات في الماستر، مما نجم عنه حرمان العديد من الطلبة من مواصلة مسارهم الدراسي.كما شهدت الكلية في فترة تولي حمدي؛ العديد من الفضائح، أهمها سرقة رسالة الدكتوراه التي هزّت الرأي العام الجزائري والتي تم كشفها سنة 1102. بالإضافة إلى توزيع منح التكوين بالخارج التي استفاد منها أساتذة مشاركون وآخرين متقاعدون من داخل الكلية، حيث استفادوا من منحتين قصيرتي المدى، وهذا رغم رفض العميد التوقيع على الموافقة.ومن الفضائح أيضا التي عرفتها عهدة حمدي، صفقة التجهيز البيداغوجي لكلية العلوم السياسية والإعلام الجديدة، التي تتجاوز قيمتها 01 ملايير سنتيم، والتي تمت بسبب بعض التلاعبات.