إعــــلانات

‮ ‬رغم أنّها تفيض أنوثة ابنتي‮ ‬تحسب نفسها رجلا ‬

‮ ‬رغم أنّها تفيض أنوثة  ابنتي‮ ‬تحسب نفسها رجلا ‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:

 لدي ابنة في الثالثة والعشرين من العمر، كانت متفوقة في دراستها، تخرجت من الجامعة، ولم تعاني كثيرا في حصولها على الوظيفة، كل أحوالها على أحسن ما يرام، لكن ثمّة أمر دعاني لطلب النجدة وتقديم صرخة الأم المقهورة، فقد صرحت لي مؤخرا أنّها تعاني منذ الطّفولة، من إحساسها بالرجولة وهي تسكن الآن في الجسم الخطأ!

حاولت الإرتباط برجال، ولكنها على حد قولها فشلت ورفضت تقدم أيّا منهم للزواج، شكلها أنثوي وهي تهتم كثيرا بجمالها وترفض ما تتشبه به بعض الشاذات بالرجال عن طريق اللباس.

المصيبة العظمى، أنّها ترفض التدخل الطبي ولا تعتبر نفسها مريضة، وتقول أنّها حكمة الله عندما خلقها بهذه الطريقة، ويجب علينا جميعا التأقلم مع هذا الوضع، ناقشتها برأي الدين الصارم تجاه هذا الموضوع، ورأي المجتمع، لكنها تصر بأنّ الله هو من وضع فيها هذا الشعور وليس لها ذنب فيه.

 

وبعد ضغط عليها، أقنعتها بمراجعة الطبيب النفسي، ولكنها هددت بأنها لو وجدت أن هدفه تغييرها، سترفضه بشدة وتخرج من العيادة دون رجعة، إذا ما فائدة ذهابها للطبيب.

لا أدري ما لعمل يا سيدة نور، فالموضوع أكبر من طاقتي وتحملي، خاصّة في حالة رفضها للعلاج، علما بأنّها في السّابق كانت لها علاقات سابقة بالفتيات، كما أنّني لا أستطيع التّحكم باتصالاتها الهاتفية، لذلك أشك بأنّها لازالت على اتصال بكل من يدعم موقفها.

أحيطك علما سيدة نور، أنّ والدها جاد جدا وهو لا يعبّر أبدا عن عواطفه الأبوية وعلاقته معها، ومع إخوانها جافة وجادة، لديها أخت في سن المراهقة طبيعية، أخاف على سمعتها إن افتضح الأمر، هدفي سيدتي الكريمة هو إنقاذ ابنتي و عائلتي، أرجوك فأنا أعيش في كابوس مرعب.

 

 

أم سهام/ البليدة

الرد:

عزيزتي، إن ما تعانيه ابنتك، يطلق عليهاضطراب الهوية الجنسية، الذي بدأ في مرحلة الطفولة، ولازمتها هوية الذكر منذ فترة الطفولة، واستمرت بمرحلة المراهقة حتى الكبر وينتهي الأمر بهن عادة بالتوجه إلى الجنس المماثل، وهذا ما حدث وما مرت به ابنتك، والتي كانت لها بعض العلاقات التي أفشت لك بها، مضافا له لعبها ربما مع الذكور، وعلاقة الأب السطحية مع أبنائه، ويقع عليك اللّوم أيضا بسبب إهمالك لابنتك، وضعف المراقبة لتصرفاتها منذ الطّفولة، ولم تتحرّك إلا بعد استفحال الأمر والخوف من الفضيحة، ما هو مطلوب وبعد جهدك الأخير، الإستعانة طبيب نفسي ومرشدا اجتماعيا ومع تمنياتي لك بالتوفيق.

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/Tkqg4
إعــــلانات
إعــــلانات