02 مليـــــون زيـــــادة في أسعـار المركبـــــات الجــــديدة
تعمد مختلف الوكلاء الحصريين للسيارات رفع أسعار منتجاتهم في الأيام القليلة الماضية، وهو الارتفاع الذي وصل إلى حد الـ20 مليون سنتيم وجاء بعد تخفيضات مغرية شهدتها السوق الوطنية للمركبات الجديدة طيلة السنة الماضية كانت قد وصلت لدى بعض الوكلاء إلى حد الـ30 مليون سنتيم.
وقد أرجع العديد من الوكلاء المعتمدين للسيارات الأسباب التي كانت وراء رفع أسعار منتجاتهم مع بداية 2011، إلى تعويض حجم الخسائر التي تكبدتها خزائنهم المالية خلال السنة الماضية بسبب غياب الصالون الدولي للسيارات عن التنظيم وبسبب استمرار الآثار السلبية الناجمة عن توقيف القروض الاستهلاكية التي تضمنها قانون المالية التكميلي لعام 2010 على الوكلاء، علاوة على الارتفاع المسجل في تكاليف نقل السيارات من الموانئ إلى مستودعات الوكلاء بسبب القرار الذي أصدرته وزارة النقل والذي أفضى إلى تحويل السفن التجارية المحملة بالسيارات إلى ميناءي جن جن بجيجل ومستغانم ومنعها من تفريغ حمولتها بميناء العاصمة.وأكد العديد من الوكلاء الحصريين للسيارات استعدادهم لإجراء تخفيضات متفاوتة في مختلف أسعار منتجاتهم مقابل المحافظة على السعر الأصلي للمنتوج الذي ينوون طرحه خلال فعاليات الصالون الدولي للسيارات في طبعته الرابعة عشر التي ستنطلق يوم الـ٧١ من شهر مارس المقبل وتستمر إلى غاية الـ27 منه بقصر المعارض الصنوبر البحري.
بيجو الجزائر: ” أسعارنا ارتفعت بـ10 ملايين حتى نحافظ على استقرار الخزينة”
كشفت روزة منصوري، المكلفة بالإعلام على مستوى شركة ”بيجو” الجزائر عن رفع مسؤولي الشركة في أسعار مختلف منتجاتهم، وذلك من أجل المحافظة على توازن خزينتهم المالية التي تأثرت نوعا ما خلال السنة الماضية بسبب التخفيضات المغرية التي أقرتها على مختلف مركباتها والتي وصلت إلى عتبة الـ30 مليون سنتيم احتفاء بمرور الذكرى الـ200 على تأسيس المصنِع الفرنسي، وأفادت بأن سعر سيارة ”بيجو 3008” التي دخلت السوق الوطنية للسيارات العام الماضي قد عرف سعرها ارتفاعا وصل إلى 10 ملايين سنتيم، حيث تعتبر هذه المركبة الوحيدة التي عرف سعرها ارتفاعا إلى هذه العتبة، مقارنة بالنماذج الأخرى، أين سجل سعر كل من ”بيجو 207 وبيجو 206+ وبيجو 308 ” ارتفاعا بـ20 ألف دينار.
”فورد” الجزائر: ”ارتفاع بلغ 20 مليون ومنشغلون حاليا بالأضرار التي لحقت بنا”
أفاد، عمر لعلاوي، المكلف بالإعلام على مستوى مجمع ”ألسكوم موترز” أي ”فورد”، بأن اهتمامات المجمع الذي يمثله منصبة في الوقت الحالي حول الأضرار التي لحقت بهم خلال الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها الجزائر، ورغم ذلك لم يتوان المتحدث في الكشف عن الارتفاع في الأسعار الذي عرفتها مختلف منتجاتهم والتي وصلت إلى سقف الـ200 ألف دينار أي ما يعادل ال20 مليون سنتيم بالنسبة لبعض نماذج السيارات النفعية، مقابل تسجيل ارتفاع آخر في الأسعار حدِد بنسبة 8 من المائة بالنسبة لمركبة ”مونديو” و6 من المائة بالنسبة لسيارة ”فيستا”، أما سيارة ”فوكيوس” فقد عرف سعرها ارتفاعا طفيفا حدِد بـ١ في المائة.
”فيات” الجزائر: ”أسعارنا مرتفعة ولا داعي لرفعها أكثر حتى لا ”يهرب” الزبون
أكد، محمد بايري، مدير عام شركة ”فيات” الجزائر استحالة إجراء أية تخفيضات أو ارتفاع في أسعار المركبات التي يسوقها، لا لشيء سوى لأنها أسعار مرتفعة في الأصل، وقال ”أحاول قدر المستطاع جلب أكبر عدد من الزبائن حتى أحسِّن حصتي في السوق الوطنية للسيارات الجديدة، وبالتالي فإنه من المستحيل أن أقوم بأية إجراءات من شأنها أن تساهم في ارتفاع أسعار منتجاتي”.
”جي أم أس”: ”رفعنا أسعار نماذج بـ20 ألف دينار وخفضنا في أخرى بـ100 ألف دينار”
أوضح، طارق غبوبة، المكلف بالإعلام والتسويق على مستوى مجمع ”جي أم أس” بأن المنتجات التي تعرضها مؤسستهم تتلاءم ومختلف القدرات الشرائية للمواطن، ويقصد بذلك تخصيص مركبات ”مرسيدس، كريزلر، جيب ودودج” بالنسبة للطبقة الغنية ومركبة ”غريت وول” الصينية الصنع بالنسبة للطبقة المتوسطة، وكشف المتحدث عن رفع سعر مركبة ”سي 30” التي دخلت السوق الوطنية مؤخرا بـ20 ألف دينار، حيث كان سعرها يقدر بـ94 مليون سنتيم وارتفع إلى 96 مليون سنتيم، ومقابل ذلك كشف عن تخفيض سعر مركبة ”هوفر” بـ10 ملايين سنتيم بسبب الإقبال الهائل الذي تعرفه المركبة مقارنة بالسيارات الأخرى.
هيونداي: ”حافظنا على أسعار العام الماضي باستثناء أكسنت الجديدة”
كشفت، نعيمة عباس، المكلفة بالإعلام على مستوى شركة ”هيونداي” الجزائر عن محافظة مسؤولي المؤسسة التي تمثلها على الأسعار المعمول بها طيلة العام الماضي، مقابل تسجيل ارتفاع بـ5000 دينار على مركبة ”أكسنت سبايس ليفت” الجديدة.
أما بخصوص العرض الترقوي الذي أطلقته الشركة والمتعلق بالتخفيضات في مختلف سلسلة السيارات التي تسوقها، فقد أكدت المتحدثة بشأنه على أنه صالح إلى غاية نهاية شهر جانفي الجاري.
”سوفاك”: سندخل ”بورش” للجزائر وسعرها سيتجاوز المليار
أفادت، حسيبة خليف، المكلفة بالإعلام على مستوى مجمع ”سوفاك” الممثل الحصري لعلامات ”فولسفاغن، أودي، سيات وسكودا” بأن مسؤولي المجمع منشغلون في الوقت الراهن بالتحضير لطرح سيارة ”بورش” التي ستدخل السوق الوطنية للسيارات لأول مرة، وهي المركبة الموجهة لفائدة الطبقة الغنية أو بالأحرى الراقية في المجتمع كون سعرها لا يقل عن المليار سنتيم، أما بخصوص لجوء المجمع إلى رفع أسعار منتجاته قالت المتحدثة بأن الأسعار ماتزال على حالها ولم يطرأ عليها أي تغيير.
