إعــــلانات

1 من كل 4 شباب بالدول الفقيرة لا يستطيع قراءة جملة واحدة

بقلم وكالات
1 من كل 4 شباب بالدول الفقيرة لا يستطيع قراءة جملة واحدة

أظهر تقرير أصدرته الأمم المتحدة أمس الأربعاء أن واحدا من كل 4 شباب بالدول الفقيرة لا يستطيع قراءة جملة واحدة  مركزا على أن التعليم “ردئ الجودة لا يضمن تعلم الأطفال”. ووفقا للنسخة ال11 من “التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع”  والذي يعد بتفويض من منظمة الأمم المتحدة للتريبة والعلوم والثقافة (يونسكو)  فإن “هذه الأزمة التعليمية لها ثمن ليس فيما يتعلق بالطموحات المستقبلية للأطفال فحسب  بل فيما يخص الموارد المالية الحالية للحكومات أيضا”. وحذر تقرير العام الجاري  والصادر بعنوان “التعليم والتعلم: تحقيق الجودة للجميع” من أن “التعليم ردئ الجودة يترك إرثا من الأمية أكثر انتشارا مما كان يعتقد في السابق” موضحا أن “قرابة 175 مليون شاب في الدول الفقيرة  بما يعادل حوالي ربع عدد الشباب لا يمكنهم قراءة جملة كاملة أو جزء من جملة  بما يشمل ثلث عدد الفتيات في جنوب وغرب آسيا”. كما أشار التقرير إلى أن “زهاء 250 مليون طفل لا يتعلمون المهارات الأساسية  حتى على الرغم من أن نصفهم يقضي على الأقل 4 سنوات في المدارس. والتكلفة السنوية لهذا الفشل تصل إلى حوالي 129 مليار دولار”. و اضاف التقرير أنه في حوالي ثلث دول العالم تقريبا يتدرب أقل من 75 بالمائة من معلمي المدارس الابتدائية وفقا للمعايير الوطنية. كما أن نحو 57 مليون طفل لم يخضعوا للدارسة بالمدارس مطلقا  وفقا للتقرير. وفي مقدمة التقرير  قالت إرينا بوكوفا  المدير العام لليونسكو  إن “هذا التقرير دليل واضح على أن ” العالم لا يزال بالفعل غير قادر على تحقيق الهدف المتمثل في توفير التعليم الابتدائي لجميع الأطفال فتيان وفتيات وفي كل مكان بحلول عام 2015وهو الهدف الثاني ضمن الأهداف الإنمائية للألفية التي اعتمدتها قمة الأمم المتحدة للألفية عام 2000. وحتى في الدول ذات الدخل العالي  كما ورد في التقرير  فإن الأنظمة التعليمية لا تشمل بعض الأقليات. ففي نيوزيلندا  وبينما يحقق معظم التلاميذ من الأسر الثرية المعايير الأدنى في المرحلتين ال4 وال8  يتمكن ثلثا التلاميذ الفقراء فقط من تحقيق هذا الهدف. ولتوفير تعليم جيد للجميع أوصى التقرير الحكومات بتوفير التدريب الكافي للمعلمين وتركيز سياسات التدريس على تلبية حاجات المحرومين. وقالت بوكوفا “بينما نتقدم نحو عام 2015 ونضع أجندة جديدة لما بعده  يتعين على جميع الحكومات الاستثمار في التعليم باعتباره مسارعا للتنمية الشاملة”  مشددة على أهمية جعل التعليم محوريا في أجندة التنمية المستدامة للعقود ما بعد عام 2015.

رابط دائم : https://nhar.tv/o3k6P