إعــــلانات

10 سنوات سجنا لأفراد عصابة استولت على 800 مليون سنتيم من شركة مختصة في الاتصالات

10 سنوات سجنا لأفراد عصابة استولت على 800 مليون سنتيم من شركة مختصة في الاتصالات

قضت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بإنزال عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد 4 متهمين، من بينهم عون أمن ببنك «سوسيتي جينرال» وكالة سيدي يحيى بحيدرة وحارس ليلي ببلدية بوروبة، لتورطهم في تهم جنايتي تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لجناية ضد الأموال والسرقة بسلاح ظاهر واستحضار مركبة والتعدد والتهديد بالعنف.

قضية الحال حسب ما جاء في قرار الإحالة، تعود وقائعها إلى تاريخ 26 سبتمبر 2011، حيث تمكّن المتهمون من تنفيذ مخططهم الإجرامي باستهداف مؤسسة مصرفية بعد اتفاق وتوزيع للأدوار فيما بينهم، حيث قاموا باعتراض سبيل سائق إحدى المركبات الناقلة للأموال لـ«سوسيتي جينرال» الذي كان رفقة زميله، وقام المتهمون بتهديدهم بأسلحة بيضاء مكنتهم من سرقة هاتفيهما النقالين ومفاتيح السيارة مع الاستيلاء على أزيد من 800 مليون سنتيم، تعود لمؤسسة مختصة في مجال الاتصالات يقع مقرها بالقبة، والتي تعتبر من أكبر المتعاملين مع مؤسسة «موبيليس للاتصالات» . المتهمون وبناء على محاضر الشرطة وما جاء في التحقيق، اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم، حيث أفاد المتهم المدعو « ب.ر» وهو عون أمن ببنك «سوسيتي جينرال» بسيدي يحيى، أنه التقى قبل أيام من الوقائع مع صديقه «ا.م» بالحي، وتطرقا إلى كيفية سرقة الأموال الضخمة لمتعاملي الاتصالات أثناء إيداعها في المؤسسات المصرفية، حيث قاما بالتخطيط والتنسيق وتقسيم الأدوار والاتصال بأصدقائهم الذين يضعون فيهم الثقة لمساعدتهم، وهو الأمر الذي قام به المتهم «أ.م» الذي مكّن شركاءه من معلومات دقيقة حول الأشخاص الناقلين لهذه الأموال وبعد الاتفاق على الفكرة انتقلا لأحد المقاهي بسيدي يحيى مع كل من «ب.ي» و «ش.و»، هذا الأخير هو حارس ليلي ببلدية بوروبة، ، حيث دل «ب.ر» المجموعة على الطريق الذي يسلكه سائقو سيارات الأموال، بينهم ممثل شركة «ترانزاكسيون سيرفيس» المختصة في مجال الاتصالات، وهو أحد أكبر المتعاملين مع «موبيليس للاتصالات» الكائن مقرها بالقبة. وبتاريخ الوقائع، اعترض أفراد العصابة، في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، سبيل الضحية بعد أن قاموا بالاعتداء عليه بأسلحة بيضاء، تمكنوا خلالها من الاستيلاء على مبلغ يفوق 800 مليون سنتيم بالإضافة إلى مفاتيح السيارة، ولاذوا بالفرار، كما تقاسموا  المبلغ المالي المسروق فيما بينهم وتحصل كل واحد منهم على مبلغ 165 مليون سنتيم، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم بناء على شكوى أودعها ممثل الشركة الضحية.

رابط دائم : https://nhar.tv/TpCd0