10 سنوات سجنا لمولاي صالــح

^ الحكم الصادر عن تهم النصب والاحتيال وتكوين جمعية أشرار
نطقت، نهار أمس، محكمة الجنح بسور الغزلان جنوب البويرة، وسط إجراءات أمنية عير مسبوقة، بـ10 سنوات سجنا نافذة في حق المتهم «مولاي صالح» صاحب سوق الوعد الصادق المنهار، بتهم النصب والاحتيال وتكوين جمعية أشرار. وقائع القضية تعود إلى شهر أفريل من سنة 2014، حيث فض سوق الوعد الصادق تاركا وراءه مئات الضحايا الذين كانوا يطالبون بمستحقاتهم المالية، وبعد أزيد من من سنة من تهافت الضحايا بحثا عن طريق لاسترجاع أموالهم لم يجدوا غير العدالة، غير أن المتهم الرئيسي «مولاي صالح» خاطب الجميع في أول محاكمة حضرها ما يزيد عن 300 ضحية، بأنه ملتزم بعدم دفع أي دينار تحت ضغط أحكام المحكمة ولو حكمت عليه بالإعدام، فإنه لن يطعن في الحكم. هذا وقد غاب الكثير من الضحايا عن جلسة الأمس التي تم فيها النطق بالحكم، وعلى غير العادة غصت القاعة بقضايا أخرى بعد أن أشفى الضحايا غليلهم الأسبوع الفارط بشهادتهم أمام قاضي الجلسة وبشتم وسب «مولاي صالح» علانية وداخل قاعة المحاكمات. للإشارة، فقد التمست النيابة الأسبوع الفارط 10 سنوات سجنا نافذا، وعليه فإن الحكم جاء موافقا لالتماسات النيابة ووسط الجدل القائم بين الضحايا حول طريقة استرجاع أموالهم في ظل إصرار المتهم مولاي صالح بعدم دفع مليم واحد تحت ضغط الأحكام القضائية .