«100 % تعويضات لمربّي الدواجن عن الجيفة»

مدير صندوق التعاون الفلاحي:
تعويضات بقيمة 1700 مليار دينار للفلاحين خلال 4 سنوات
كشف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي عن إجراءات جديدة تتمثل في تعويض مربي الدواجن، وذلك بتغطية مجمل الأخطار المرتبطة بنفوق الدواجن، حيث ستسفيد هذه الفئة من تحفيزات وتسهيلات تصل إلى 40 من المئة، فيما سيتم تعويض المربي الدواجن في حالة نفوق الدجاج بالسعر الذي تباع به في السوق.
وحسب الاتفاقية المبرمة بين الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والمجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن حول تأمين مربي الدواجن، فإن تغطية مجمل الأخطار المرتبطة بنفوق الدواجن، كالأمراض المعدية والأيضية أو الطفيلية وكذا المسؤوليات.
وذلك بتعويض يصل إلى 100 من المئة في حالة نفوق الدجاج، أي حسب السعر الذي تباع به في السوق.
وأكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، بن حبيلس شريف، في تصريح خص به «النهار»، أمس، على هامش الاتفاقية بين الصندوق والمجلس الوطني المشترك لشعبة الدواجن، «أن هذه الاتفاقية جاءت لمرافقة ومساعدة شريحة مربي الدواجن، حيث تم منح هذه الفئة تحفيزات قصد الاستفادة من تسهيلات تصل إلى 40 من المئة.
مضيفا أن هذه الاتفاقية جاءت طبقا لتوجيهات وزارة الفلاحة، من خلال تسليط الضوء على سياسة إنتاج الدواجن، وهذا بواسطة مزايا وأسعار تفضيلية.
حيث تعهد الصندوق بموجب هذه الاتفاقية ومن خلال 67 صندوقا جهويا و452 مكتب محلي، بتغطية مجمل الأخطار المرتبطة بنفوق الدواجن حفاظا على مداخيلهم.
وقال بن حبيلس بخصوص التعويضات التي قدمها الصندوق للفلاحين الذين تعرضوا لأضرار، إن الصندوق عوض الفلاحين المؤمنين بحوالي 1700 مليار دينار خلال الأربع سنوات الماضية.
أما فئة مربي أبقار، فقد أكد أن الصندوق عوض حوالي 250 مرب للأبقار الذين تعرضوا لأضرار بسبب إصابة أبقارهم بالحمى القلاعية، بمبلغ قدر بحوالي 3 ملايير سنتيم.
من جهة أخرى، طالب رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن، قالي المومن، من وزارة الفلاحة بضرورة احتواء الأمراض التي تصيب الدواجن، وذلك من خلال توفير اللقاح عند البياطرة.
مشيرا إلى أن هناك عزوفا عن هذا النشاط بسبب الأمراض، التي أدت إلى نفوق كبير في الدواجن وحماية مريب الدواجن من ارتفاع الأسعار.
وأكد في السياق ذاته، أن أسباب ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء في الأسواق راجع إلى غلاء أسعار المواد الأولية التي تدخل في التركيبة الأساسية لتربية الدواجن.
خصوصا وأن حوالي 90 من المئة من هذه المواد الأولية مستوردة من الخارج، وكذا عدم استقرار أسعار الكتاكيت التي أغلبها أيضا تستورد من الخارج.
كما طالب المجلس الوطني المشترك لشعبة الدواجن، مصالح وزير الفلاحة بضرورة تطبيق القيمة المضافة على كل مواد الدواجن، مع تشجيع الاستثمار الدواجن واللحوم البيضاء، قصد تقليص من فاتورة الاستيراد.