12 جريحا وتخريب سيارات في ''حرب عصابات'' وسط مدينة البليدة

شهد، أمس، حي بن يوسف بن خدة المعروف باسم حي ”عدل” الكائن بوسط مدينة أولاد يعيش في البليدة، وقوع حرب ضروس بين مجموعة من الشباب، حيث استعملت فيها مختلف الاسلحة البيضاء من بنادق صيد بحرية وسيوف وخناجير وقضبان حديدية وعصي وغيرها من الأسلحة، مما أدى إلى إصابة 12 شخصا بجروح تم نقلهم إلى مستشفى فروجة بالبليدة ٤ منهم حالتهم جد خطيرة، بالإضافة إلى تكسير زجاج بعض السيارات كانت متوقفة بالحي، قبل أن تتدخل عناصر الأمن وتحبط وقوع مجزرة حقيقية، مع توقيف شخصيين. اندلاع المعركة بالحي وحسب شهود عيان لجريدة ”النهار” جاء بعد خلاف وقع بين شخص وحارس حظيرة ليلية الذي طالب من هذا الاخير دفع ثمن ركن سيارته بالحظيرة، أين رفض هذا الأخير الدفع، بحجة أنه أوقف سيارته بالحي وهو غير ملزم بحراستها، قبل أن تقع بينهم مناوشات كلامية، حيث اشتكى صاحب السيارة الى مصالح الأمن التي قامت بتقديم الحارس الليلي إلى وكيل الجمهورية، والذي امر بإيداعه الحبس المؤقت بتهمة السب والشتمر قبل ان تبرئه العدالة بعد 15 يوما قضاها في الحبس المؤقت، الشاب الذي تم إطلاق سراحه، توجه أمس إلى المقبرة لحضور جنازة أحد أصدقائه، قبل أن يقتحم الحي 02 شخصا كانوا على متن سيارة نفعية وهم مدججين بالأسلحة البيضاء وقاموا بالاعتداء على والده بالضرب المبرح، وهو مالم يهضمه بعض الشباب الذين حاول الدفاع عن الشيخ، لتبدا المعركة بين أبناء الحي ومجهولين وسط حالة من الرعب الخوف لدى المارة والسكان، اين استمرت المعركة عدة ساعات، قبل أن يتدخل عناصر الشرطة وبمكنوا من توقيف شخصيين، حيث فر البعض منهم إلى مكان مجهول.