إعــــلانات

12 ٪ مـــن ضحايـــا حـــوادث المـــرور يصابـــون بإعاقـــات مـــدى الحيـــاة

12 ٪ مـــن ضحايـــا حـــوادث المـــرور يصابـــون بإعاقـــات مـــدى الحيـــاة

 كشف البروفيسور زبير قادة، رئيس مصلحة أمراض العظام بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، أن استيراد سيارات تتوفر فيها معايير السلامة والأمن، من شأنها التقليل من نسبة حوادث المرور، مشيرا إلى أن إجلاء المرضى في مناطق الجنوب الكبير، يتجاوز 6 ساعات، مما يزيد من تعقيد حالتهم  .وقال البروفيسور خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أمس، بمقر جريدة «ديكا نيوز»، إن حوادث المرور تحصد سنويا 4 آلاف ضحية، أعمارهم تتراوح ما بين 15 و40 سنة، فيما تخلف 20 ألف جريح، من بينهم 12 ٪ يصابون بإعاقة جسدية مدى الحياة  .وتطرق ذات المتحدث، إلى المشاكل التي يعاني منها الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث المرور، خاصة في الجنوب الكبير، لبعد المراكز الصحية من جهة، وعدم توفر الطواقم الطبية الكاملة من جهة أخرى، وهنا يطرح مشكل آخر، متمثل في نقل المريض إلى مستشفيات الشمال، لتلقي العلاج الكامل، ودخول عائلة المريض في رحلة بحث طويل عن مكان أو سرير للإنعاش.وقال الأستاذ، إن تزايد حوادث المرور يستلزم توفير أسرة في العناية المركزة لفائدة المتضررين، إلا أنها هي الأخرى، تسجل نقصا فادحا، إذ يضطر الأطباء إلى نزع الأنابيب من مرضى لإنقاذ آخرين.وتطرق الأستاذ إلى نوعية السيارات المتداولة في الأسواق، مشيرا إلى أن العديد منها تفتقر إلى أدنى معايير السلامة، واصفا إياها بالقبور، مؤكدا على ضرورة توفرها على مسند للرأس، ووسادت هوائية، وحزام للسلامة، مؤكدا على ضرورة قيام السلطات باستيراد السيارات التي تتوفر فيها المعايير اللازمة.وأكد ذات المتحدث، أن الأشخاص الذين يقومون بمساعدة الجريح الذي تعرض لحادث مرور، يمكن أن يتسبّب في إصابته بإعاقة وتعقيد حالته الصحية، مشيرا إلى أن اعتماد دروس الإغاثة والإسعافات الأولية، من شأنها إنقاذ حياة آلاف الأشخاص. وكشفت دراسة حديثة أعدّتها مصالح الدرك الوطني، أن مسؤولية سائقي شاحنات نقل البضائع ونقل المسافرين في حوادث المرور الخطيرة التي تشهدها الطرقات في السنوات الأخيرة، تترواح ما بين 28.53 ٪ إلى 39.22 ٪، على الرغم من أن عدد مركبات النقل المشترك لا يتجاوز 10 ٪ من حجم الحظيرة الوطنية      

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/aN4ic