13 غرفة تبريد جديدة لاستقرار أسعار البطاطا والثوم والطماطم
في إطار ضبط الشعب الفلاحية، وضمان تموين منتظم للسوق بالمنتوجات الزراعية ذات الاستهلاك الواسع خلال الفترات خارج الموسم، عزّزت الحكومة من قدراتها التخزينية تفاديا لأي اضطراب قد ينجم مستقبلا ويؤثر على القدرة الشرائية للمواطن، بعدما رفعت بإنشائها لثلاثة عشر غرفة تبريد بطاقة استيعابية قاربت 160 ألف طن.
وشمل عمل الحكومة، خلال السنة الجارية، حسب ما أثبتته وثيقة بيان السياسة العامة، مراجعة تكييف وترتيبات الضبط، أو ما يعرف اختصارا بنظام “سيربالاك”، خاصة ما تعلق منها بالبطاطا والثوم الجاف الموجه للاستهلاك والطماطم الصناعية، وذلك من خلال الرفع من قدرات التخزين ووسائل الإمداد الموجهة لتثمين المنتوجات الزراعية وضبطها وتنظيم المنتجين وتجميعهم حول أقطاب إنتاج كبرى، والرفع من قدرات التخزين والتحويل في منشآت التبريد، ليتم إنشاء 13 مخزنا للتبريد بسعة إجمالية تقدر بـ 158 ألف متر مكعب.
ولدى تطرقها إلى ملف اللحوم البيضاء، فقد بلغ حجم الإنتاج الوطني، بالاستناد إلى وثيقة بيان السياسة العامة للحكومة، خلال السنة الماضية، 5.4 ملايين قنطار، ليرتفع إلى 5.7 ملايين قنطار السنة الجارية، بإجمالي بلغ 167.7 مليار دينار، فيما يتمثل الهدف المتوخى بحلول 2025 بلوغ إنتاج وطني يقدر بـ 6.8 ملايين قنطار من اللحوم البيضاء، أما بشأن شعبة اللحوم الحمراء، فقد بلغ حجم الإنتاج الوطني 5.7 ملايين قنطار بإجمالي 629.2 مليار دينار.
3 كلغ سردين يستهلكها الجزائري في السنة
هذا وبالاستناد إلى الوثيقة نفسها، فقد وصل معدل استهلاك المواطن الجزائري من المنتوجات الصيدية إلى أزيد من ثلاثة كيلوغرامات في السنة الواحدة، بعدما كان يقدر بكيلوغرامين فقط خلال 2019، إذ أفادت الحكومة بأن آخر التقديرات، تشير إلى أن حجم استهلاك الفرد الواحد من المنتوجات الصيدية ارتفع إلى 3.26 كيلوغرامات، خلال السنة الجارية، بعدما كان في عتبة 2.93 السنة الماضية، و 2.74 في السنة التي سبقتها، وبالتالي فإن نسبة استهلاك السمك ارتفعت بـ 0.33 من المئة لكل فرد، وأكدت على أن إنتاج هذه المادة خلال الفترة الممتدة من الواحد والعشرين جويلية إلى جوان 2022، عرف زيادة بكمية 15.917 طن مقارنة بنفس الفترة التي سبقتها، وهو ما يمثل معدل نمو بـ 86 من المئة، مما ساهم في استقرار الأسعار في السوق الوطنية.
وقد مكّنت الحصة الكاملة للجزائر من صيد التونة توفير ألف و 650 طن من التونة الحمراء الحيّة في إطار نشاط الصيد في عرض البحر بواسطة تسعة وعشرين سفينة صيد كبيرة تحمل الراية الجزائرية.
ويمثل مجموع الأسطول الجزائري لصيد السمك الذي تم بناؤه واستلامه مائة سفينة، منها 84 خلال 2021، و16 خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
