13 منتخــبـــا رفضوا مواجهــة «الخضر» وأشبال حليلوزيتش قد يضطرون لمواجهة «حومات»

عجز مسؤولو «الفاف»، حتى كتابة هذه الأسطر، عن الاتفاق مع منافسين للعب مبارتين وديتين نهاية ماي ويوم 4 أو 5 جوان خارج الوطن، للتحضير لنهائيات كأس العالم، وعلى الرغم من أن «الفاف» اتصلت بالعديد من المنتخبات إلا أن ما لا يقل عن 13 منتخبا رفض مواجهة «الخضر»، بعضها رد بطريقة مباشرة على غرار ألمانيا وسويسرا، وبعضها الآخر فضلت المفاوضات معه على غرار منتخب البرتغال واليابان، في حين منتخبات أخرى بعضها لايزال يفكر وبعضها الآخر لم يأبه للطلبات المتكررة من الإتحادية الجزائرية للعب لقاءات ودية على غرار أوكرانيا، بولونيا، كرواتيا، البوسنة، أرمينا، لكسمبورغ، الباراغوي، المسكيك، كولومبيا وربما منتخبات أخرى لم يتم تداولها على الصعيد الإعلامي.وفي الوقت الذي كانت الإتحادية تفكر من وجهة نظر مادية، وتفكر هي الأخرى في الاستفادة من هذه اللقاءات الودية وعدم خسارة أي شيء ماليا، صارت تبحث فقط عن منافسين حتى لا يختلط البرنامج الذي رسمه وحيد حليلوزيتش، والذي يقضي بلعب لقاءين قبل السفر إلى البرازيل .
الخوف من أن نضطر للعب أمام ليشنشتاين ولكسمبورغ قبل المونديال
وفي ظل تعطل المفاوضات، يبقى خوف الجماهير الجزائرية أن يقبل المنتخب الوطني بمواجهة منتخبات في شكل «حومة»، لا تملك أي تاريخ ولا مستوى، مادام أن كل المنتخبات المونديالية أو حتى التي كانت قريبة من التأهل أو المحترمة رفضت أو لم ترد على طلبات اللعب أمامها، بينما لم تبق سوى منتخبات مثل ليشنشتاين، لكسمبورغ وبيلاروسيا، وهي منتخبات يرى كثيرون أنه لا جدوى من مواجتها، بينما تشير المعطيات إلى أن هذه المنتخبات الثلاثة مستعدة لمقابلة الجزائر، باعتبارها فرصة من ذهب بالنسبة لهم للاحتكاك بمنتخب مونديالي، بينما لن تكون تلك هي التحضيرات الملائمة واللازمة لمنتخب يريد دخول التاريخ، وفي انتظار ذلك يبقى الجمهور الجزائري قلقا وفي انتظار جديد اللقاءات الودية.