14 مليونا لقضاء «الريفيون» بشرم الشيخ وإسطنبول ودبي

تونس تبقى الوجهة الأولى رغم تراجع الطلب عليها مقارنة بالسنوات السابقة
3 ملايين فقط للاحتفال برأس السنة في تونس و5 ملايين في الصحراء الجزائرية
عرفت التسجيلات عبر الوكالات السياحية للاحتفال برأس السنة الميلادية إقبالا كبيرا من قبل الجزائريين، خاصة إلى تركيا ودبي والمغرب ومصر وبدرجة أقل مقارنة بالسنة التي قبلها إلى تونس، حيث تصل تكاليف هذه الرحلات إلى 12 مليون سنتيم لقضاء أسبوع مع ارتفاع الأسعار وانخفاضها، حسب سعر تذكرة الطائرة.
وأكد أصحاب وكالات سياحية في تصريح لـ«النهار»، بأن الإقبال على رحلات قضاء احتفالات رأس السنة الميلادية، يفوق بكثير الإقبال الذي تشهده تسجيلات العمرة التي بدأت محتشمة -على حد تعبيرهم- وتحسنت قليلا مع اقتراب موعد العطلة الشتوية للتلاميذ بالأطوار الثلاثة وطلبة الجامعات.
وأشار أصحاب الوكالات إلى وجود إقبال أيضا على قضاء عطلة رأس السنة بإحدى المدن الجزائرية، وبصفة خاصة على مستوى مدن الصحراء الكبرى، على غرار تيميمون وأدرار وبشار والوادي وغيرها من المناطق السياحية التي توفر عروضا لاقت القبول لدى الجزائريين، رغم ارتفاع أسعار الخدمات مقارنة بدول الخارج.
وتعد تركيا هي الوجهة الأولى، حسب التسجيلات على مستوى الوكالات السياحية حتى الآن، وبالضبط مدينة إسطنبول ثم مدينة دبي إلى جانب مصر والمغرب، في حين يتم التسجيل إلى عدة دول أخرى على غرار اليونان وإيطاليا وإسبانيا والمجر، وفق ما أكده الوكلاء السياحيون.
ولا تختلف كثيرا أسعار الرحلات الداخلية والخارجية، ففي الوقت الذي ترتفع تكاليف قضاء احتفال رأس السنة الميلادية بالخارج بسبب تذكرة الطائرة، تعرف أسعار الخدمات داخل الوطن وعلى مستوى المدن الجزائرية ارتفاعا كبيرا، رغم أنها لا ترقى إلى مستوى الخدمات المقدمة بالخارج، على حد تعبير أصحاب الوكالات السياحية، وهو الأمر الذي يدفع بالسياح إلى تفضيل الوجهة الخارجية.
وتتراوح أسعار رحلات احتفالات رأس السنة الميلادية بين 11 مليون سنتيم و14 مليون سنتيم بالنسبة لكل من شرم الشيخ بمصر وإسطنبول في تركيا، لبنان والمغرب، في حين تتراوح بين 3 و6 ملايين سنتيم إلى تونس، حسب وسيلة النقل التي يتم اعتمادها.
حيث أكد الوكلاء السياحيون بأن تونس تبقى الوجهة المفضلة للجزائريين رغم تراجع الإقبال عليها مقابنة بالسنوات الماضية، حيث كان يقضي أغلب الجزائريين عطلة رأس السنة الميلادية بها ناهيك عن العطل السنوية.
وأما بالنسبة للمدن الجزائرية، فتصل الحجوزات وأسعار قضاء «الريفيون» إلى 4 و5 ملايين، حسب الفنادق التي يتم الحجز بها والخدمات التي يطلبها الزبون.