1400 جمركي يشلّون المطار وميناء الجزائر

شلّ أمس حوالي 1400 جمركي ميناء الجزائر والمطار والمفتشيات الجهوية للجمارك، احتجاجا على الزيادات التي تضمنها النظام التعويضي، والتي لم تتجاوز نسبتها 40 من المائة.
وأكد الجمركيون المحتجون أنّهم يرفضون النظام التعويضي المفرج عنه مؤخرا جملة وتفصيلا، باعتبار أنّه يحمل زيادات ضئيلة لم لا تتجاوز 8 آلاف دينار، وفي سياق ذي صلة؛ قال الأمين العام للفرع النقابي لجمارك ميناء الجزائر رمضاني كمال أمس، لـ”النهار”، أنّ عمال الجمارك قرّروا تنظيم وقفة احتجاجية لمدّة يوم واحد، يعلنون من خلالها رفضهم للنظام المنح والعلاوات ويطالبون بالمقابل بإعادة النظر فيه، مع ضرورة إشراكهم في إثرائه.
وقال الأمين العام للفرع النقابي لجمارك ميناء الجزائر المنضوي تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، أنّ نسبة المشاركة في الوقفة الإحتجاجية، كانت قوية حيث شارك فيها جميع الجمارك بما فيها العاملين بالمديرية العامّة للجمارك للتنديد بالإقصاء والتهميش الذي يعيشه الجمركيون الذين يعملون في ظروف مهنية مزرية، بالرغم من أنّهم هم الوحيدين الذين يتحملون المسؤولية الجزائية في أية انزلاقات قد تحدث، معلنا عن مشاركة العديد من الولايات في الحركة الإحتجاجية على غرار ولاية تيبازة والبليدة و كذا الولايات الحدودية. وأعلن المتحدث أن النقابة قامت بضمان أدنى حد للخدمات بالميناء، حيث يتم تفكيك المعاملات الجمركية المتعلقة بالمواد الغذائية والقابلة للتلف و الأدوية والمواد الخطيرة، موضحا أنّه تم سحب الثقة من الأمين العام للفيدرالية، بعد أن تم تسجيل العديد من التجاوزات، وندد رمضاني كمال بالتضييق على الحريات النقابية، حيث أصبح النقابيون يتعرضون إلى العقاب من قبل الإدارة بسبب ممارسة مهامهم.