15 ألف حافلة “خردة” يركبها الجزائريون

رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص.. بوشريط لـ النهار:
«رخص استثنائية لنقل المسافرين من وزير النقل»
كشف رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص، عبد القادر بوشريط، بأن أزيد من 20 ٪ من أصل 70 ألف حافلة تستغل في الوقت الحالي في نقل المسافرين، مصنفة كحافلات مهترئة وغير صالحة للاستخدام، ووجب تغييرها في الوقت الحالي، قبل أن تتسبب في كوارث وحوادث مرور قد تودي بحياة مستخدميها وراكبيها.
وقال بوشريط في اتصال، أمس، بـ النهار، إن الحظيرة الوطنية للشاحنات والتي تضم أزيد من 70 ألف حافلة على المستوى الوطني تشتغل في مختلف الخطوط هي بحاجة إلى إعادة تأهيل وتحديد الحافلات الصالحة منها لمواصلة النشاط من عدمها.
وأكد بوشريط في هذا السياق بأن أزيد من 20 ٪ من هذه الحافلات والتي تمثل 15 ألف حافلة غير صالحة للعمل على مستوى الخطوط وتشكل خطرا على مستخدميها، وجب استبدالها من خلال تمكين الناقلين من شراء حافلات، سواء من خلال استيراد حافلات أقل من 3 سنوات أو استيرادها من قبل وكلاء معتمدين لهذا النوع من الحافلات، خاصة الكبرى التي تستخدم مابين الولايات.
وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث بأن الحافلات المتوفرة في السوق في الوقت الحالي لا تلبي رغبات الناقلين، خاصة وأن أغلب الحافلات المركبة في الجزائر هي حافلات ذات بوابة واحدة ولا يمكن استغلالها في الخطوط الطويلة ومابين الولايات.
وبخصوص نقل السلع عبر الشاحنات، قال بوشريط إن السوق الوطنية لنقل السلع عرفت تشبعا كبيرا، بسبب عدد المركبات والشاحنات العاملة في هذا المجال، وهو ما جعل أغلب الناقلين فيها مهددين بالإفلاس، نظرا لتراجع مداخيلهم إلى أقل من النصف مقارنة بما كان خلال السنوات القليلة المنصرمة.
وبخصوص منح رخص الاستغلال للناقلين في شق نقل المسافرين، أكد بوشريط بأنها لا تزال مجمدة وأن هذه الرخص لا تمنح إلا برخصة استثنائية من وزير النقل شخصيا، بعد تقرير رفع إليه من قبل اللجنة الولائية.