إعــــلانات

15 ألف دينار سنويا مقابل دخول مدرسة الوفاق.. ولعنة الإصابات تهدد الفريق!

15 ألف دينار سنويا مقابل دخول مدرسة الوفاق.. ولعنة الإصابات تهدد الفريق!

حددت إدارة فريق وفاق سطيف، ثمن الالتحاق بمدرسة النادي وحمل ألوانه في أول فئة، من مواليد 2008 و2009، بمبلغ 15 ألف دج، وأكدت في إعلانها لمن يريد الانضمام استخراج استمارة وملئها وإرفاقها بالمبلغ مقابل تسجيل أي برعم في الفريق، في سياسة جديدة من أجل دعم الخزينة عامة والمدرسة خاصة، على طريقة الفرق العالمية، لكن في المقابل لم يستحسن البعض القرار بحكم أن الطبقة ضعيفة الدخل قد يصعب عليها تسديد المبلغ دفعة واحدة، خاصة وأنه سيتزامن مع الدخول الاجتماعي ومصاريف عديدة تنتظر الأسرة، مما قد يجعل الوفاق ممنوعا على الفقراء، رغم أن الدولة تمنح إعانات تفوق 15 مليار سنتيم كل موسم للإدارة.

على صعيد آخر، يواجه الوفاق خطر لعنة الإصابات من جديد، بعد أن تأجلت أشغال وضع البساط على أرضية ملعب 8 ماي، عكس ما كانت الوصاية قد أعلنته قبل نهاية الموسم الفارط، وكانت تريد الانتهاء من الأشغال قبل بداية الموسم الجديد، لكن مشاكل حدثت بخصوص تحديد هوية الشركة التي تتكفل بالأشغال جعلت الوصاية تؤجل المشروع، مما يجعل التشكيلة تواصل اللعب في ملعب 8 ماي بداية من لقاء الجولة الأولى أمام اتحاد الحراش وما يشكله من تهديد على اللاعبين، بعد أن أصبحت الأرضية صلبة.

ماضوي يراهن على إشراك التشكيلة الأساسية في آخر مواجهة ودية

شرع المدرب خير الدين ماضوي في رحلة البحث عن التشكيلة الأساسية منذ التحاق الغابوني أوبامبو بالتحضيرات، أمس، من أجل وضعها على المحك خلال المباراة الودية الأخيرة أمسية السبت أمام نادي السويحلي الليبي، من خلال إشراك أفضل العناصر ومنح كل لاعب مهامه فوق أرضية الميدان ومتابعة ما يقدمه، قبل ترسيم الخيارات بشكل نهائي بعد العودة إلى مدينة سطيف، موعد التحاق ثلاثي المنتخب المحلي زيتي، بدران وجحنيط، ومن ثم وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة، خاصة أن الطاقم الفني يضع في حساباته مواجهتي اتحاد الحراش ومولودية العاصمة ضمن برنامج المباريات الودية لتحضير التشكيلة وتصحيح الأخطاء، خاصة أن الصدفة شاءت أن تجرى المبارتان من دون جمهور بسبب العقوبة، بعد أن اشتكى الطاقم الفني من غياب الانسجام بين الجدد والقدامى، وهو ما يتطلب مواجهات إضافية لضمان الانسجام بين الخطوط الثلاثة وإيجاد حلول لهاجس نقص الفعالية.

سيختار بين نساخ وساعد في المحور يوم السبت

من المرتقب أن تكون المباراة الودية الأخيرة في التحضيرات فرصة للطاقم الفني للفصل في هوية المدافع الذي سيلعب إلى جانب بدران في محور الدفاع، بعد أن عرفت المبارتان الوديتان أمام النجم الساحلي وهلال الشابة إشراك الثنائي ساعد والظهير الأيسر شمس الدين نساخ، وقد يحسم المدرب في قراره النهائي لصالح ساعد، بعد المستوى المقبول الذي أظهره المدافع الشاب، إضافة إلى حاجة التشكيلة لخبرة نساخ في الجهة اليسرى من الدفاع.

سكوته في قضية زرڤان يثير التساؤلات

لم يعلق المدرب ماضوي إطلاقا منذ ظهور قضية مساعده زرڤان ومغادرته التربص، رغم أن مساعده حمّله في بعض التسريبات مسؤولية انسحابه بسبب تهميشه، وحتى بعد عودة زرڤان والتحاقه وتقديمه اعتذارات علنية للمدرب ماضوي، إلا أن الأخير لم يعلّق تماما وفضّل الصمت، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات عما يخفيه ماضوي وراء الصمت المطبق في هذه الفترة، خاصة أنه لم يرسّم توقيعه على العقد وينتظر أن تفي الإدارة بكامل شروطه.

عاصيمي يؤجل توقيع عقده إلى ما بعد التربص

أجل مدرب الحراس عاصيمي، توقيعه على العقد إلى ما بعد التربص والعودة إلى مدينة سطيف، بعد أن كان يترقب حضور الرئيس حسان حمّار إلى التربص للاتفاق على تفاصيل العقد، من دون أن يحدث ذلك، بعد أن صنعت قضية المدرب المساعد زرڤان الحدث في الفترة الأخيرة. وكان عاصيمي قد التحق مباشرة بالتربص في تونس لحظة انتدابه ومن دون مفاوضات أو حتى ملاقاة الرئيس حمّار.

ويفضل الحارس خيري على حساب زغبة

أكدت مصادر موثوقة أن مدرب الحراس عاصيمي اختار أخيرا الحارس خيري ليكون أساسيا على حساب المستقدم زغبة، حيث رفع تقريرا في هذا الاتجاه للمدرب الرئيسي ماضوي، وكان مدرب الحراس قد أشاد بالمنافسة الشديدة بين خيري وزغبة والانضباط الذي أظهراه، قبل أن يقع اختياره على خيري بسبب تأقلمه مع عناصر الدفاع، فيما يبقى زغبة يترقب الفرصة من أجل إظهار قدراته.

ناجي يجسّد تهاونه ويغيب عن التدرب

واصل المهاجم ناجي تهاونه في التدريبات، بعد أن برز بالغياب عن حصة أول أمس، وقد برر هذا الغياب بكونه لا يعلم بموعد الحصة التدريبية، في صورة تجسد عدم تركيزه على استعادة جاهزيته وتدارك تأخره في التحضيرات، بعد أن غاب 10 أيام عن موعد انطلاق التربص، ويبدو أن لجوء الإدارة إلى تخفيض أجرته من دون بقية زملائه حزّ كثيرا في نفسيته وأنقص من إرادته في العمل.

عباسن مديرا فنيا للفئات الصغرى

أسند الرئيس حسان حمّار مهمة الإشراف على الفئات الصغرى لمدرب الحراس السابق كمال عباسن، إضافة إلى إشرافه على تدريب حراس المرمى لتشكيلة الرديف، حيث باشر التنسيق بين مختلف مدربي الفئات الشابة وتوفير الإمكانيات وظروف التحضير الجيد تحت إشراف الرئيس بالنيابة إبراهيم العرباوي.

رابط دائم : https://nhar.tv/2GBm9
إعــــلانات
إعــــلانات