15 موظفا ببنك السّلام بباب الزوّار يختلسون أكثر من 30 مليار باسم شركات وهمية

استمع قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء اليوم الأحد، إلى 15 مشتبه فيه في فضيحة اختلاس ما يفوق 30 مليار سنتيم.
اهتزّ لها بنك السلام بباب الزوار شرق العاصمة.
وحسب معلومات “النهار أونلاين” من مصادرها المقرّبة، فإن المشتبه فيهم 15 بينهم 5 نسوة، يعدون موظفون بالمؤسسة المصرفية.
تم توقيفهم بمعية المدير العام للبنك الذي لم يتم تحديد مكانته القانونية في الفضيحة، إن كان متهما أو شاهدا.
ويتواجد من ضمن الموقوفين أيضا، حوالي 5 أمناء صندوق، وقابضون، وأعوان بالبنك محل الإختلاس، تم تقديمهم صبيحة اليوم أمام وكيل الجمهورية.
وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأفادت ذات المصادر، أن التحريات التي باشرتها الفرقة الاقتصادية لمكافحة الفساد لأمن ولاية الجزائر بالتنسيق مع فرقة البحث والتحري بالعاصمة.
توصّلت إلى أن عملية الإختلاس تمت بتواطؤ داخلي بالبنك، عن طريق استعمال سجلات تجارية مزوّرة لشركات وهمية.
ليس لها وجود على أرض الواقع،ليتم من خلال هذه العمليّات التدليسية والأحتيالية، من اختلاس ما يفوق 30 مليار سنتيم.
طالت حسابات الزبائن، مسبّبين ثغرة مالية معتبرة، كبدتهم خسائر مالية.
وتمكن المحقّقون من خلال التحريّات التي خاضوها، من استرجاع 13 مليار سنتيم، وكمية معتبرة من الذهب الخالص.
فيما تم حجز السجلات التجارية المزورة، وكل البيانات والمعطيات المدوّنة، بأجهزة الإعلام الالي، للكشف عن المتورطين الحقيقيين في الفضيحة.
هذا وينتظر إصدار قرار قاضي التحقيق، ريثما ينتهي من السّماع إلى المشتبه فيهم 15،الذين يواجهون تهما ثقيلة حسب المصادر نفسها.