15 يوما دراسة فقط أمام التلاميذ الذين يدرسون بنظام الفوجين

بعد تعديل رزنامة الامتحانات من طرف وزارة التربية

نسبة تقدم الدروس في التعليم الابتدائي تتراوح بين 70 و 80 ٪ وفي الثانوي وصلت 75 من المئة

تقليص البرامج المتبقية بنسبة 40 من المئة في المواد غير الأساسية

كشفت رزنامة الامتحانات الرسمية والاختبارات التي أفرجت عنها، مؤخرا، وزارة التربية الوطنية، بأن المدة المتبقية من الدراسة بالنسبة للمؤسسات التربوية التي تعمل بنظام الفوجين “في التعليم الابتدائي”، تصل إلى 15 يوما فقط، فيما قال بعض الأساتذة، إن نسبة التقدم في الدروس تتراوح بين 70 و 80 ٪.

وحسب مصادر من وزارة التربية، فإن البرنامج على مستوى المؤسسات التربوية سيتم تقليصه بنسبة 40 بالمئة، مما يساهم في تسريع وتيرة الدروس.

وتشمل عملية التقليص المواد غير الأساسية، مع الحفاظ على كل الدروس في كل من اللغة العربية، الرياضيات واللغة الفرنسية، وهذا كي يتمكن التلاميذ من استيعاب الدروس بشكل سريع.

وأشارت المعلومات إلى أن نسبة التقدم في الدروس فيما يخص الطور المتوسط والثانوي تراوحت بين 70 و 75 بالمئة، ويرجع هذا إلى استقرار القطاع، حيث لم يتم تسجيل أي إضراب خلال السنة الدراسية الجارية.

ومن النقاط التي ركّزت عليها وزارة التربية الوطنية، خلال المدة المتبقية من الموسم الدراسي، حصة في الجدول الزمني 15 دقيقة كحد أقصى كأنشطة حرة، تكون هذه الحصة في بداية أول درس في اللغة، قصد التحكم في اللغات في مختلف المستويات، وتفعيل جهاز الدعم البيداغوجي في مؤسسات التربية وتحسيس التلاميذ والأساتذة بأهمية هذه العملية.

ومن الأمور الأخرى، إسناد أقسام السنة الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط إلى الأساتذة المستفيدين من التكوين المتعلق بتنفيذ البرامج، تشكيل الأفواج التربوية بمراعاة المقاييس التربوية، والعمل على تقليص تعداد الفوج التربوي بأقصى ما يمكن على مستوى الطور الأول من التعليم الابتدائي، وتوسع ذلك إلى السنة الأولى متوسط  والسنة الأولى ثانوي قصد تدعيم التعلمات.