15 يوما لدراسة ملفات “أونساج”.. والأولوية لخرّيجي الجامعات والتكوين المهني
حدّدت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “أونساج”، ١٥ يوما كأجل أمام أعضاء اللجنة المكلفين بدراسة ملفات الشباب للاجتماع والرد على ذلك، مع ترك حرية الاختيار للراغبين في الاستثمار عن طريق الوكالة من ناحية التمويل.
وستعطى الأولوية في دراسة ملفات الشباب من طالبي الاستثمار في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لخرّيجي الجامعات ومراكز التكوين المهني والتعليم المهنيين، بعد ملء استمارة عبر الموقع الرسمي للمديرية أو عبر حساباتها في وسائط التواصل الاجتماعي، لتتم دراستها عن بعد، قبل استدعاء المعني إلى الوكالة الفرعية الواقع في إقليم الإقامة في ظرف لا يتعدى ٢٤ ساعة من أجل تلقي التوجيهات والإرشادات حول نوعية النشاط المرغوب فيه، سواء بالموافقة على استكمال الاستثمار أو تغييره بآخر.
وقال المكلف بالإعلام، مبارك قطاش، في تصريح خصّ به “النهار” على مستوى “أونساج”، إن دراسة كل طلب من الطلبات المودعة والموافقة عليه تخضع لاحتياجات المنطقة، كما أن الأولوية تعطى للمشاريع ذات القيمة الإضافية من خلال إنشاء مؤسسات مصغّرة ذات مقاربة اقتصادية، وأوضح بأن الشاب ستترك له الحرية في تمويل المشروع بصفة ذاتية مع الاستفادة من كافة الامتيازات التي تقرّها “أونساج” من إعفاءات ضريبية وغيرها أو ثنائية، تكون ما بين الشاب ومديرية “أونساج” أو ثلاثية الأطراف بين الشاب والوكالة والبنك.
وركّزت الحكومة في توسيع رقعة الاستثمار في أوساط الشباب على قطاعي الفلاحة والتنمية الريفية والخدمات، وشرعت في الترويج لذلك عن طريق قافلة تجوب كافة ربوع الوطن، تكون فيها البداية لـ”مناطق الظل” من أجل فكّ الغبن والعزلة عن سكان هذه المناطق.
وسيتم تمويل كافة النشاطات ذات الصلة بقطاعي الخدمات والفلاحة باستثناء النقل، الذي لن يكون إلا بموافقة من الوالي، وبعد التأكد من أن المنطقة في حاجة إلى ذلك.
وقد تمّ ذكر عدة نشاطات على سبيل الذكر لا الحصر قابلة للتمويل، وتشمل ورشات الميكانيك، الترصيص ومحلات الإعلام الآلي وغيرها، كالمقاهي، المطاعم ومحلات الأكل الخفيف
