16 طائرة في “الجوية الجزائرية” يزيد عمرها عن 20 سنة!
منها واحدة من طراز “آيركول” عمرها 43 سنة تكلّف عملية صيانتها أموالا طائلة
الحظيرة تتكون من 56 طائرة منها ٦ من طراز “ATR” بعمر 23 سنة
تحصي إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، قرابة العشرين طائرة مخصصة لنقل المسافرين، يصل عمرها أو يزيد عن عشرين سنة، تكلّف عملية صيانتها صرف أموال طائلة، فيما يصل عمر طائرة الشحن من طراز “آيركول”، ثلاثة وأربعين سنة.
قالت مصادر رسمية في قطاع النقل، إن حظيرة شركة الخطوط الجوية الجزائرية تتكون من ستة وخمسين طائرة، أغلبها من طراز “بوينغ 737″، بتعداد يقدر بواحد وثلاثين طائرة، منها ١٠ بعمر يتراوح بين عشرين وثلاثة وعشرين عاما، و ٧ بعمر ١٢ سنة، والبقية وعددها أربعة عشر طائرة تم استلامها عام 2015، وبالتالي فإن عمرها يقدر بست سنوات، أما بشأن منافسة المصنِع الأمريكي، فتتوفر المؤسسة على ثماني طائرات صنَّعها الفرنسي “آيرباص” بتعداد يقدر بثماني طائرات، منها خمس بعمر ستة عشر سنة، والثلاث المتبقية ست سنوات.
وقد احتلت الطائرة التي تتوفر عليها حظيرة الشركة من طراز “آ تي آغ” الصدارة من حيث العمر مقارنة بالطرازات الأخرى، بعدما تم إحصاء ست طائرات من أصل ١٢ بلغ عمرها ثلاثة وعشرين عاما، وثلاث بعمر ١٢ عاما والثلاث المتبقية ست سنوات.
وبعيدا عن الطائرات المخصصة لبرمجة الرحلات الجوية الدولية والداخلية لنقل المسافرين، كشفت مصادر “النهار”، عن توفر حظيرة “الجوية الجزائرية” لطائرتي شحن، إحداهما من طراز “آيركول”، حدد عمرها حاليا بثلاثة وأربعين سنة، فيما تصل حمولتها إلى ما بين ثمانية عشر وعشرين طنا، وقالت إن صيانتها أصبحت تكلف صرف أموال طائلة بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالمداخيل التي تجنيها الشركة من وراء استغلالها، فيما يقدّر عمر الطائرة الثانية من طراز “بوينغ” المخصصة لنفس الغرض، أي الشحن، بثلاثة وعشرين سنة، وحمولة ثمانية عشر طنا.
ولتفادي تبذير المزيد من الأموال على عمليات الصيانة على الطائرات القديمة، أكدت مصادرنا، على أهمية القيام بعمليات تجديد للحظيرة كل عشر سنوات “كلما زاد عمر الطائرة عن عشر سنوات، كلما صاحب ذلك إلزامية الرفع من قيمة الغلاف المالي المخصص للصيانة”.
