إعــــلانات

160 ألــف شرطـي لتأمــيـن المواطنيـن فـي 77 شاطئـــــــا

160 ألــف شرطـي لتأمــيـن المواطنيـن فـي 77 شاطئـــــــا

 أعطى المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، أمس، إشارة الانطلاق الرسمي للمخطط الأزرق للمديرية العامة للأمن الوطني في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير الأمن العمومي، العميد أول عيسى نايلي، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن المجتمع المدني وكذا مديري ورؤساء المصالح المركزية لقطاع الأمن، أين وجه تعليمات إلى كافة مديريات الشرطة عبر المدن الساحلية، بضرورة تعزيز التواجد الأمني خلال موسم الاصطياف، وذلك مع دخول المخطط الأزرق حيز التنفيذ، حيث خصص لهذه العملية أكثر من ألف شرطي بمختلف الرتب لتأمين 77 شاطئا مسموحا للسياحة، موزعين عبر 58 مركز شرطة للمراقبة العامة والتأمين. وتم، أمس، خلال حفل إطلاق المخطط الأزرق الذي يتزامن وموسم الإصطياف بمتنزه الصابلات، إعطاء الأمر بتسخير كل أعوان الشرطة الذين تم تثبيتهم بهذه المراكز، والذين تلقوا تكوينا خاصا فضلا عن تجهيزهم بكل الوسائل الضرورية، كبذلة خاصة ودراجات شاطئية وخيم للشواطئ التي لا تتوفر على مراكز مبنية، إضافة إلى 14 مروحية ومعدات أخرى، وفيما يخص التشكيلة الأمنية المخصصة للولايات الساحلية والتي تتضمن مختلف المصالح المكلفة بحماية الأشخاص والممتلكات وأمن المرور وكذا نظام عام، فقد خصص لها 70 ألف شرطي بمختلف الرتب موزعين عبر كافة المناطق التي يرتادها المصطافون، والشواطئ والساحات العمومية. وقال، عيسى نايلي، إنه ووفقا لهذه التعليمات، فقد وضعت مصالح الشرطة الإجراءات اللازمة لضمان أمن الأشخاص والممتلكات، مشيرا إلى أن التعليمات الصادرة من قيادة الشرطة شددت على التعامل مع كل الأحداث بليونة من دون التخاذل والتفريط في أمن وسلامة المواطنين، كما قال بأن المخطط الأزرق الذي دخل أمس حيز التطبيق سيتم تنفيذه بالتنسيق مع مختلف الشركاء لا سيما أجهزة الأمن الأخرى، إضافة إلى جمعيات وفعاليات المجتمع المدني. ويهدف المخطط الأزرق حسب نايلي إلى تكثيف دوريات أعوان الشرطة عبر المناطق التي تشهد حركية كبيرة، بالإضافة إلى تدعيم ذلك بدوريات مضاعفة وعناصر مختصة بالزى الرسمي والمدني للتصدي في الوقت المناسب للمنحرفين ورجال العصابات التي عادة ما تستغل تلك اللحظات والأماكن لتحقيق أغراضها بالاعتداء وسلب الممتلكات الخاصة للأشخاص بالقوة. وأشار ذات المتحدث إلى أن المخطط يسعى إلى مكافحة الجريمة بأنواعها، خاصة المخدرات ترويجا واستهلاكا والتي تكثر حركة مروجيها في مثل هذه المناسبات، إذ تهدف كل هذه التحركات الأمنية إلى جعل موسم الاصطياف موسما من دون أخطار خاصة أن شهر رمضان المعظم هذه السنة يتوسط فصل الصيف وبداياته تكون في شهر جويلية الداخل، وهذا ما يستوجب تكثيف الانتشار الأمني لأعوان الشرطة بما يتماشى وحركية المواطن لحمايته.  

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/OFhW2
AMA Computer