إعــــلانات

166 دقيقة من العاصمة إلى وهران.. و3 ساعات إلى قسنطينة عبر القطار

166 دقيقة من العاصمة إلى وهران.. و3 ساعات إلى قسنطينة عبر القطار

أكدت الحكومة على أهمية تقليص الحجم الساعي للمسافات التي تربط الجزائر بالجهة الغربية للوطن “وهران” والجزائر بالجهة الشرقية “قسنطينة”. عبر خط السكة الحديدية. بسبب عدم قدرته على المنافسة بعد دخول الطريق السَّيار “شرق غرب” حيز الاستغلال وزيادة عدد الرحلات الجوية.

ويكشف مخطط الحكومة من خلال وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لتطوير السكك الحديدية تحصلت “النهار أنلاين” على نسخة منه. عن إطلاق عدة مشاريع وتحديث أخرى، من أجل تقليص الحجم الساعي إلى ساعتان و46 دقيقة. في غضون 2026 بالنسبة لخط السكة الرابط بين “الجزائر/وهران”. وإلى ثلاث ساعات و12 دقيقة بالنسبة لخط “الجزائر، قسنطينة” في نفس الآفاق.

وجاء هذا القرار بعدما تبين أن الخط الدائري الشمالي الذي يخدم 22 ولاية. لا يلبي طلبات المسافرين من خلال 216 محطة ومحطات صغيرة. بالإضافة إلى 9 موانئ كبيرة وعدد كبير من المناطق الصناعية. ويتكون أساسا من خطي سكة حديدية رئيسيين وهما الجزائر وهران على مسافة تزيد عن 422 كيلومتر والجزائر قسنطينة على مسافة 620 كيلومتر. إذ يبلغ عمر الزمن الحالي لرحلة الجزائر وهران خمس ساعات ويعد طويلا. وأصبحت الوسيلة غير جذابة مقارنة بالوسائل الأخرى للنقل، خاصة بعد تشغيل الطريق السيار شرق غرب وكذا الملاحة الجوية وزيادة عدد الرحلات بين الولايتين.

إطلاق عدة مشاريع بغية التقليص من الحجم الساعي المستغرق عبر القطار

وعليه تقرر إطلاق عدة مشاريع بغية التقليص من الحجم الساعي المستغرق عبر القطار، بتطوير خط الجزائر العفرون على بعد 68 كلم. وازدواجية واد سلي يلل على بعد 93 كلم، ووضع تجهيزات جديدة للإشارة والاتصالات بين خط الخميس وواد سلي وتأهيل وادي تيليلات ومحطة وادي تيليلات. حتى يصل الوقت المستغرق إلى ثلاث ساعات خلال السنة الجارية مقابل ساعتان و46 دقيقة في غضون 2026. وذلك بتحديث خط الخميس العطاف واد سلي على مسافة 104 كيلومتر وتحديث الخط ثنائي المسار المحمدية وادي تيليلات بمسافة 77 كيلومتر. ووضع تجهيزات جديدة للإشارة والاتصالات الخميس العفرون واد سلي وانجاز مسارين بخط كبير “الجزائر، العفرون”.

ومع نهاية 2026، ستكون سعة الخط بالاستناد إلى تفاصيل المخطط بـ216 قطارا في اليوم بدلا من78. أي بزيادة 177 من المائة وزمن المسافة بساعتين و46 دقيقة وتوفير أزيد من 13 مليون مقعد سنويا.

أما خط “الجزائر/ قسنطينة” الممتد على مسافة 454 كيلومتر، فيصل عمر المسافة حاليا. إلى ثماني ساعات بسبب التضاريس الوعرة في بعض المسالك، وهذا يشكل عائقا طبيعيا لتطوير حركة الركاب والبضائع على هذا الخط.

هذا الأمر جعل السلطات تفكر في تقليص الحجم الساعي بتحديث خط الجزائر الثنية بمسافة 53 كيلومتر، والثنية برج بوعريريج 175 كلم، ووضع آليات الإشارة على خط سطيف الغورزي.

وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليص مدة السفر إلى 6 ساعات و57 دقيقة كمرحلة أولى، ثم ثلاث ساعات و12 دقيقة خلال 2026، وذلك بتخصيص 180 قطارا في اليوم بدلا من 94 وتوفير تسعة ملايين و828 ألف مقعد سنويا.

رابط دائم : https://nhar.tv/2qJJO
إعــــلانات
إعــــلانات