18 مليون أجور الأساتذة التعليم العالي و 200 مليون سنتيم سيحصلون عليها اليوم
سيحصلون على المخلفات المالية في 20 من شهر ديسمبر
كشف رئيس جامعة الجزائر طاهر حجار، أن الأثر المالي المترتب عن تطبيق النظام التعويضي، يقدر بين 200 مليون و 150 مليون سنتيم للسنوات الثلاثة؛ أي من الفاتح جانفي 2008 إلى غاية جانفي 2010.
وقال طاهر حجار في لقاء مع ”النهار” أمس، أن أساتذة التعليم العالي سيستفيدون من الأجور الجديدة بداية خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، إضافة إلى حصولهم على المخلفات المالية لتطبيق النظام التعويضي لسنة 2010 ، موضحا أن الأساتذة سيستفيدون من المخلفات المالية لسنة 2010 والتي ستتراوح بين 100 مليون و 50 مليون حسب تصنيف الأستاذ، مشيرا إلى الإجتماع الذي جمع إطارات جامعات الوسط ووزارتي التعليم العالي و البحث العلمي وكذا وزارة المالية، تم خلاله بحث التقنيات التي سيتم من خلالها دفع المخلفات المالية على شكل أقساط خلال سنة 2011، حيث أبدت كل الجامعات استعدادها لدفعها.
وقال الأمين العام لنقابة الأساتذة الباحثين عمارنة أمس، أنه خلال 20 من الشهر الجاري سيحصل أساتذة التعليم العالي على المخلفات المالية الناجمة عن الزيادات في الأجور، وسيستفيد أساتذة التعليم العالي من أجور تصل إلى 18 مليون سنتيم عقب الزيادات التي أقرتها وزارة التعليم العالي التي أفرجت عن النظام التعويضي الجديد للأساتذة الباحثين، حيث تتراوح الزيادات بين 80 ألف دينار و 8 مليون سنتيم.
وبخصوص استقالة رئيس جامعة الحقوق، قال حجار أن الأمر عادي وله وأسبابه، في الوقت الذي أعلن عن تنصيب احمية سليمان عوض الرئيس السابق، عن الغليان الذي تعرفه بعض الجامعات و المعاهد مؤخرا، أوضح حجار أن سببه بعض الطلبة المعيدين الذين يخلقون الفوضى في الجامعة، بعد أن رسبوا في الدراسة، مؤكدا إلى أنهم سيهمدون بعد فترة، بعد أن يتأكدوا بأن الجامعة لن تتراجع عن قراراتها، ولن يتم إنقاذهم، موضحا أن الطلبة المعيدين في النظام الكلاسيكي، يعرض عليهم التوجه إلى النظام الجديد ”ال.آم.دي” إذا كان عددهم ضئيلا، مشيرا إلى أنه مع الدخول الجامعي 2011-2010، تمّ تعميم النظام الجامعي الجديد على سائر جامعات القطر الوطني، وهو نظام ”ل م د” أو ”ليسانس - ماستر – دكتوراه”، وهو هيكل للتعليم العالي معمول به تدريجيا في بلادنا منذ سبتمبر 2004 ، في إطار إصلاح أنظمة التعليم العالي.
وفي سياق ذي صلة أوضح رئيس جامعة الجزائر؛ أن طلبة النظام الكلاسيكي سيتابعون دراساتهم الجامعية في نفس النظام، ليحصلوا في النهاية على شهادة النظام الكلاسيكي التي تستمر الجامعة في تقديمها إلى غاية سنة2013-2012، مشيرا إلى أنه وعلى ضوء توصيات اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية للمخطط الخاص بإصلاح النظام التربوي، المتبنى من طرف مجلس الوزراء في 20 أفريل 2002، تم تسطير هدف إستراتيجي للمرحلة 2004- 2013 يتمثل في إصلاح شامل وعميق للتعليم العالي، مصحوبا بتحسين البرامج البيداغوجية وإعادة تنظيم التسيير البيداغوجي.
وقال رئيس جامعة بوزريعة السيد هني في تصريح لـ”النهار”؛ أن الوزارة لم تلغ مسابقة الماجستر وإنما قامت بتجميد هذه المسابقة ببعض الجامعات، من أجل عملية تصفية الوضعية، حيث من المرتقب أن يتم مباشرة إجراءات جديدة من شأنها أن تدفع طلبة الماجستر إلى مناقشة مذكرة التخرج، وبالمقابل تحصي وزارة التعليم العالي و البحث العلمي حوالي 50 ألف مذكرة لم تناقش، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على عملية التأطير مستقبلا.
