إعــــلانات

18 شهرا حبسا نافذا لـ”المرّوكية” التي هددت بتفجير طائرة بمطار هواري بومدين  

18 شهرا حبسا نافذا لـ”المرّوكية” التي هددت بتفجير طائرة بمطار هواري بومدين  

قضت محكمة الجنح بالدار البيضاء بالعاصمة، اليوم الثلاثاء بإدانة المغربية ” مروة القاسمي” بـ18 شهرا حبسا نافذا.

مع غرامة مالية نافذة قدرها 200 ألف دج.

وجاء الحكم بعد اسبوع من المداولة القانونية، أين كانت المتهمة مهددة من طرف وكيل الجهورية بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا.

وتوبعت الموقوفة بسجن الحراش منذ شهر جويلية من العام الماضي بتهم عرقلة مسار الطيران المدني والتهديد بتخريب طائرة.

وجهها إليها قاضي تحقيق الغرفة الأولى بمحكمة الدار البيضاء شهر أوت مع أمر بإيداعها الحبس المؤقت.

وحسب ملف القضية الذي اطلعت عليه “النهار أونلاين” حصريا، فإن المتهمة ذات 25 ربيعا، تنحدر من عائلة ثرية بالمغرب.

حيث ينشط والداها في مجال التجارة من خلال الشركات التي يسيّرانها، وأرسلا إبنتهما لمتابعة الدراسة في كلية أسترالية للتخرج بدولة الأردن.

وجرى توقيفها بطائرة الخطوط التركية  “التركية أيرلانز” التي كانت في رحلتها إلى مطار الدار البيضاء بالمغرب.

قبل أن يعلن طاقمها عن انزالها اضطراريا بمطار هواري بومدين، على إثر “بلاغ كاذب” عن وجود قنبلة.

تزعّمتها المتهمة وهي متواجدة بدورة المياه ، وهي تردد ايات من القران الكريم مرددة أمام 281 مسافر “بقي 10 دقائق تنفجر الطائرة”.

وتمكّنت فرقة مكافحة الإرهاب ببوشاوي بعد تفتيش مرحاض الطائرة من العثور مواد كيميائية مطلية على الجدران.

والبعض منها في كفي المروكية.

فيما لم يتم العثور عن القنبلة، التي صرحت المتهمة بعد اخضاعها للعلاج أنها أصيبت بنوية عصبية مفاجئة.

افقدتها الوعي وهي على متن الطائرة كانت قد بدأت أعراضها ليلة خوضها الرحلة بسبب مشاكل عائلية نحو مسقط رأسها بالمغرب.

وكشفت تحريات الفرقة المحققة ببوشاوي أن المتهمة كانت تتّردد على مواقع جهادية اسلامية، كما أنها مسبوقة  قضائيا أربع مرات.

في حين كشفت تقارير الخبرة الطبية المنجزة أن المعنية كانت في كامل قواها العقلية زمن الوقائع.

كما أنها كانت تحت تأثير المخدرات يرجح أن يكون سببا في إصابتها بهذيان وهيستريا حادة.

واستدعى القضاء الجزائري والدة المتهمة مسيرة شركة مغربية، التي صرحت أن لها شقيقة وابن يعانيان من أمراض عقلية.

ملمحة بالقول أن المرض العائلي وراثي.

وتأسست الخطوط الجوية الجزائرية  طرفا مدنيا في القضية وطالبت بدينار رمزي، التي طعنت في المواد التي كيفتها المحكمة.

مشددة أن المتهمة مسبوقة ونفذت العملية لصالح الجماعات الإرهابية التي كانت تعمل لصالحهم.

والتي قامت بمراسلتها وإرسال تذكرة السفر لها قبل يوم من الواقعة عن طريق إيمايل بإسم “إسلام العقيدة”.

رابط دائم : https://nhar.tv/imCPR
إعــــلانات
إعــــلانات