إعــــلانات

2 مليون جزائري يعانون من التهاب الكبد

2 مليون جزائري يعانون من التهاب الكبد

أغلب المصابين يجهلون كيفية حملهم للفيروس

تسجيل 8 مناطق وبائية لالتهاب الكبد «ب» في الجزائر

المصاب بداء التهاب الكبد «ب» يكلف علاجه 400 مليون سنتيم

طالب، أمس، رئيس الجمعية الجزائرية لمرضى التهاب الكبد الفيروسي، عبد الحميد بوعلاق، وزارة الصحة بوضع مخطط وطني لمكافحة المرض.

الذي يعاني منه قرابة مليوني جزائري، في ظل النقص الفادح لإمكانيات تشخيص الداء وإجراء التحاليل.

وأكّد عبد الحميد بوعلاق لـ«النهار» أن وزارة الصحة تخصص سنويا الملايير لمكافحة داء التهاب الكبد الفيروسي، إلا أن سوء تسييرها.

جعل المرض يتفاقم يوما بعد يوم، علما أن العلاج يتطلب مبالغ ضخمة، إذ تقدر تكلفة الحالة الواحدة المصابة بداء التهاب الكبد الفيروسي «ب».

بـ400 مليون سنتيم مقابل 148 مليون سنتيم بالنسبة لالتهاب الكبد الفيروسي «س»، رغم تأرجح نسبة نجاح عملية العلاج في حدود الـ50 من المئة فقط.

من جهة أخرى، أوضح بوعلاق أن مرضى الكلى مهددون بانتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي إليهم نظرا لنقص وسائل الوقاية.

مشيرا إلى أن 23 من المئة من مرضى الكلى يعانون من هذا الداء، مؤكدا أن المرضى يعانون من التهميش من طرف الأطباء.

كجراحي الأسنان الذين يرفضون علاجهم خوفا من انتقال العدوى إليهم، علما أن 65 من المئة من المرض.

سببه الوسائل المستعملة من قبل جراحي الأسنان في تعقيم أدوات العمل، مشيرا إلى وجود سوء استخدام العتاد حتى إذا كان متوفرا لدى العديد منهم.

وعن المناطق الوبائية التي يكثر فيها انتشار التهاب الكبد من النوع «ب»، أشار بوعلاق إلى ولاية تيبازة والمسيلة وسوق أهراس والطارف وبشار.

في المقابل تشهد كل من ولاية خنشلة وبلدية بريكة بولاية باتنة وأم البواقي انتشارا واسعا لإلتهاب الكبد من النوع «c».

وفي السياق ذاته، قال ذات المتحدث إن المشكل الكبير الذي يطرح نفسه، هو أن الأشخاص المصابين بالمرض.

عادة ما يجهلون أنهم حاملون للفيروس، ويكتشفون ذلك صدفة في مرحلة متقدمة من المرض.

وأضاف ذات المصدر، أن التهاب الكبد الفيروسي من نوع «ب»، يمثل عبئا على الصّحة العمومية في الجزائر.

مضيفا أنّ هذا الدّاء يمكن أن يتطور إلى سرطان الكبد في حال عدم التكفل الفعال بمعالجته في الأوقات المحددة.

رابط دائم : https://nhar.tv/xGNjw
إعــــلانات
إعــــلانات