“2 ملايين” للغش في امتحان شهادة البكالوريا 2018
تسابقت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، في عرض أحدث أجهزة “البلوتوث المخفية” الحديثة وبأسعار تنافسية، أمام التلاميذ أقسام الامتحانات.
وذلك قبل 4 أشهر من انطلاق الموعد الرسمي للإمتحانات الرسمية لسنة 2018، خاصة تلاميذ البكالوريا.
ونشر العديد من رواد “الفايسبوك”، عروضا مختلفة “للبلوتوث المخفي” بمختلف أنواعه، وبأسعار بين المليون ونصف مليون، ومليوني سنتيم.
حيث تم تداول هذه العروض في مختلف صفحات البيع والشراء على “الفايسبوك” وحتى موقع واد كنيس.
وأكد أصحاب المنشورات أن هذا النوع من البلوتوث صغير الحجم ولا يمكن إكتشافه حتى بجهاز “السكانير”
وذلك لإغراء أصحاب النفوس الضعيفة والغشاشين المقبلين على “الباك” و”البيام”.
وستواجه وزارة التربية، تهديدات بـ”الغش” في امتحان شهادة البكالوريا 2018، ما سيتوجب عليها الإستعانة بأجهزة التشويش داخل مراكز الامتحانات.
ودعا رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة في اتصال هاتفي لـ “النهار أونلاين”، وزارة التربية بالتدخل العاجل.
لوقف هذه الظاهر بيع أجهزة البلوتوث، من خلال إجراء حملات تحسيسية توعوية داخل المؤسسات التربوية، لفائدة التلاميذ أقسام الامتحانات.
من جهة أخرة أكد الأمين العام لنقابة الأئمة جلول حجيمي في اتصال هاتفي لـ”النهار أونلاين”، أن أموال بيع “الغش” حرام.
وقال المتحدث،” أن صفحات “الفايسبوك” التي تبيع الوهم للتلاميذ أقسام الامتحانات، وتأخذ أموالهم بغير حق، هو أمر “غير مقبول”.
مشيرا إلى أن الأموال التي يذخرونها خلال بيعهم لهذه الأجهزة مشبوهة وتدخل حيز “الحرم”.
داعيا من التلاميذ الإبتعاد عن هذه الصفحات والتوكل على النفس، خلال الامتحانات.
