20سنة سجنا لعصابة سطت على 100 مليون سنتيم من الذهب على طريقة أفلام “الاكشن”
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاربعاء بإدانة عصابة إجرامية. اقتحمت منزل أحد الأشخاص القاطع بمدينة الدار البيضاء شرقي العاصمة. على طريقة أفلام ” الاكشن” بغرض السطو على الأموال والمجوهرات الذهبية.
بحيث قام الجناة بالتسلل الى مسكن الضحية في الصباح الباكر قبل استقاظ قاطنيه، وهم مدججين بالأسلحة البيضاء “سيوف وسكاكين”. ووجوهم مغطاة بألثمة سوداء ليتمكنوا من الاستيلاء على خزنة المجوهرات. ومبلغ 30 مليون سنتيم عن طريق التعنيف وتهديد صاحب المنزل وزوجته وطفله القاصر بالقتل.
وكشفت مجريات محاكمة المتهمين الموقوفين كل من “ب عبد الصمد”؛” ع.عادل” و ” ح.طارق”. أن عملية ايقاقفهم تمت في أعقاب فتح تحقيق في ملابسات جريمة سطو مسلح طالت منزل الضحية بمدينة الدار البيضاء بالعاصمة. الذي أفاد في شكواه بعد تنقل رجال الشرطة الى موقع الحادث للمعاينة الميدانية؛ أن عصابة مسلحة. تضم 3 أشخاص يجهل هويتهم ، اقتحموا مسكنه العائلي في حدود الساعة السابعة صباحا وهو لا يزال نائما برفقة أفراد عائلته ” ابنه القاصر 12 سنة وحماته” .
وذكر الضحية أن الجناة قبل اقتحامهم المنزل عن طريق تحطيم اقفال الباب الخارجي، انتهجوا خطة محكمة. بحيث قاموا بقطع الغاز على المسكن بغرض الخروج لتفقد العداد بالخارج ليتمكنوا من الولوج إلى المنزل بكل سهولة. وهذا ما أكدته الشاهدة حماته العجوز.
تصريحات الضحية
وأفاد الضحية أن أفراد العصابة اقتحموا غرفة نومه وهددوا زوجته بوضع السيف في رقبتها لدلهم على مكان مجوهراتها الذهبية والاموال كذلك.
أما بخصوصه هو فقد اقتاده احد المتهمين الى غرفة أخرى تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء لأجل تسليمه خزنة الأموال.
أما ابنه القاصر فقط اقتحم أحد الجناة غرفته وهو نائم وقام بتعنيفه لايقاضه من نومه باستعمال سيف من الحجم الكبير.
وخلال العملية تمكنت العصابة من سلبهم خزنة المجوهرات بقيمة 100 مليون سنتيم ومبلغ مالي قيمته 30 مليون سنتيم ثم لاذوا بالفرار.
وفي الجلسة ولدى مواجهة المتهمين بصاحب المسكن أكد على واقعة اقتحام منزله وسرقة أمواله ومصوغ زوجته. بعد تعرفه على متهمين اثنين بالجلسة فيما لم يؤكد على المتهم الثالث بسبب عدم نزعه اللثام وقتها.
أما زوجته فقد أكدت لرئيس الجلسة أن أحد المتهمين مشيرة البه بإصبعها ارغمها على اخراج الأموال تحت التهديد مرددا على مسامعها “. عمي يسال راجلك الدراهم أجبديهم”. ثم قال لها ” حنا نسكنو في القصدير وانتم في الفيلات…”.
وأضافت للمحكمة بأنها لا تستطيع استذكار ذلك اليوم الفظيع لهول ما رأته من تخويف وترهيب. برفقة زوجها ووالدتها وطفلها القاصر الذي تعرض لخدمة نفسية الزمته متابعة العلاج عند أخصائيين مما أثر سلبا على تحصيله الدراسي.
وحاول المتهمون التهرب من التهم المنسوبة اليهم قبل أن يلتمس النائب العام تسليط نفس العقوبة التي نطقت بها القاضي بعد المداولة في القضية.
