20 سنة سجنا نافذا لزيطوط وأمير ديزاد عن التمويل الخفي لمنظمات إرهابية

نطقت محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء، بأحكام غيابية وسلطت عقوبة في 20 سنة سجنا نافذا ومليون دج لـ “محمد زيطوط”،”أمير بوخرس”، ” ط.م”، ” ب .ر” و” ع.ف”. مع تأييد أمر بالقبض الدولي قي حقهم.
كما وقّعت عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج في حق. “ع.محمد”، ع.ن.إ”، و”،ب.ز”.
مع إصدار أوامر بالقبض في حقهم. كما شملت الأحكام القضائية المتهمة “س.ح” بإدانتها بـ 10 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة مالية نافذة مع اصدار أمر بالقبض في حقها.
وتم الحكم على المتهمين غيابيا بعدما التمست النيابة العامة تسليط نفس العقوبة لمتابعتهم بجنايات تتعلق بجنحة المساس بسلامة وحدة الوطن. جنحة تلقي أموال بأي وسيلة كانت من أشخاص داخل وخارج الوطن قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة أو استقرار مؤسساتها وسيرها العادي. بالإضافة كذلك إلى الوحدة الوطنية والسلامة الترابية والامن والنظام العموميين وجنحة التحريض على التجمهر غير المسلح. جنحة مخالفة التشريع وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
ويتابع في ذات الملف 8 متهمين موقوفين من بينهم الدركي الهارب “عبد الله محمد” و” بن حليمة محمد”، وفتاة من ولاية وهران ” س.ح”. وجاءت المتابعة القضائية في حق المتهمين لضلوعهم في أفعال إرهابية وتخريبية تتعلق بتمويل خفي من منظمات إرهابية.
كما توصل المحققون انطلاقا من استغلال حساب الكتروني مهمته التعبئة والتصعيد للخروج بمسيرات غير مرخصة يحمل اسم مستعار “باعوها ياعلي” أن صاحبه كان في اتصالات مستمرة مع نشطاء بداخل الوطن واعضاء ينتمون الى منظمات إرهابية يتقدمهم ” أمير ديزاد” ” محمد زيطوط “. ” محمد عبد الله” و ” محمد بن حليمة عزوز”.
كما كان صاحب الحساب ” ك.يمين” في تواصل مع “ب.زهرة” صاحبة حساب ” دعسوقة ” المقيمة بالرويبة التي تنشط في مجموعة مغلقة على تطبيقة ” ميسنجر” والمسماة مريم بفرنسا والمدعو “قاروق غاندي” المقيم بأمريكا.
وكان نشاط الأعضاء بالمجموعة هاته هو تلقي اموال بتمويل خارجي من أوروبا من أطراف مقيمة بفرنسا وأمريكا. التي كانت تضخ اموال بشركة وهمية مقرها باولاد فايت بالعاصمة انشأها المتهم الفار ” محمد زيطوط”. لدعم الحراكيين والإستمرار في المسيرات.