«200 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة أفلست بسبـــب أزمــــة النفـــط منـــذ 2014»

عضو مكتب المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات لـ$:

 أغلب هذه المؤسسات تنشط في قطاع الأشغال العمومية والبناء والمقاولاتية

كشفت عضو مكتب المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، أن ما نسبته  20 إلى 30 من المئة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يتجاوز عددها مليون مؤسسة على المستوى الوطني قد أفلست بسبب الأزمة التي ضربت الاقتصاد الوطني مطلع 2014، والمتمثلة في انخفاض أسعار البترول.

وأضافت عضو مكتب المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في حديث خصت به «النهار»، أمس، على هامش اللقاء الذي نظمه المجلس بفندق الأوراسي في الجزائر العاصمة، بأن حوالي 200 ألف مؤسسة خاصة صغيرة ومتوسطة من مجموع مليون مؤسسة قد أفلست بسبب أزمة انخفاض أسعار البترول.

وأكدت المتحدثة بأن أغلب هذه المؤسسات تنشط في قطاع البناء والمقاولاتية والأشغال العمومية، مشيرة إلى أن المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قد شرع في اتخاد الإجراءات اللازمة من أجل بعث هذه المؤسسات وإحيائها من جديد ولو بسجلات جديدة وفي قطاعات أخرى.

وفي سياق ذي صلة، قال رئيس المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، صلاح عبد الصمد، بأن مناخ الأعمال في الجزائر عرف تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة المنصرمة، خاصة ما تعلق منه بإنشاء المؤسسة والتسهيلات الإدارية وتعامل المؤسسات المالية مع المستثمرين، وبخصوص التقارير التي تصدرها المنظمات المالية، والتي تُسوّد صورة الاقتصاد الجزائري أكد بأن تقارير مغلوطة ومفبركة.