إعــــلانات

2000 سفينـــة صيـــد بالجزائــر.. «خــردة» عمرهـا أكـثر من نصـف قــــرن

2000 سفينـــة صيـــد بالجزائــر.. «خــردة» عمرهـا أكـثر من نصـف قــــرن

قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، إن كل السفن المستعملة في الصيد بالسواحل الجزائرية يعود عمرها لأزيد من 60 سنة، حيث تهدد حياة البحارة في عرض المياه الإقليمية الجزائرية، فضلا عن وجود 40 ألف بحار من دون كفاءة، فضلا عن عدم امتلاكهم للبطاقة المهنية، وهي الأرقام التي تدل على أن القطاع غير متطور حسب بولنوار.قال الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار، أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الاتحاد في الجزائر العاصمة، إن الإنتاج الوطني يقدر بأقل من 200 ألف طن سنويا، يقابله طلب وطني يتجاوز 300 ألف طن سنويا، وهي الأرقام التي تدل على أن الطلب على السمك لا يتوافق مع الكميات المعروضة، وهذا على الرغم من أن طول الشريط الساحلي يقدر 1600 كيلومتر، في حين يقول نفس المتحدث إن الدول الشقيقة كتونس تنتج سنويا حوالي 600 ألف طن، والمغرب مليون طن سنويا.وأضاف نفس المتحدث أن عدد سفن الصيد بكل انواعها تقدر بـ4600 سفينة، يقابلها 70 ألف صياد، وهي الأرقام التي قال بشأنها بولنوار إنها  تدل على أن القطاع غير متطور، ويتطلب إعادة هيكلة جذرية بداية من الوسائل إلى تكوين البحارة.وفي نفس الموضوع، قال رئيس غرفة الصيد البحري سابقا، بوعلام محداد، إن سعر السمك لن ينخفض بسبب عدة عوامل، من بينها التلوث الذي يعد العامل الأساسي في موت العديد من الأسماك، لأن الشريط الساحلي والمقدر بـ1600 كيلومتر، تقطنه العديد من العائلات التي تقوم يوميا برمي نفاياتها ومواد التنظيف المنزلية في البحر مباشرة، وهي المواد التي تجعل الثروة السمكية في تراجع كل سنة.من جهته، طالب رئيس لجنة الصيادين في الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عبد السلام محمد، الحكومة بضرورة مد يد المساعدة للصيادين من أجل شراء محركات سفن الصيد             

رابط دائم : https://nhar.tv/OsDUN
اقرأ أيضا
AMA Computer