22 مليون سنتيم تكاليف الحج للموسم الجاري
لن تعرف تكاليف الحج لموسم 2011 أي تخفيض مقارنة مع السنة الماضية -حسب ما أفرزه اجتماع مجلس إدارة الديوان، بالرغم من تراجع قيمة كراء الشقق بالمدينة المنورة ومكة المكرمة، نظرا إلى الإجراءات التي اتخذها الديوان في هذا الشأن، حيث فرض على الوكالات المشاركة في تنظيم عملية الإستئجار المبكر للشقق، من أجل تفادي أية عراقيل قد تنتج عن التأخر في ذلك.وأعلن أول أمس، الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكاليف الحج لموسم 2011 التي قدرها بـ221 ألف دينار أي ما يعادل 22 مليون و100 ألف سنتيم، بزيادة رمزية قدرها 1000 دينار، في الوقت الذي كان الحاج الجزائري ينتظر نخفيضا محسوسا في التكلفة هذه السنة، استنادا للتصريحات التي أدلى بها عدد من المشاركين في عملية التنظيم من أصحاب الوكالات.
ودعا الديوان الفائزين في قرعة الحج لموسم 2011 إلى التقرب من الوكالات البنكية التابعة لبنك الجزائر، أو شبابيك بريد الجزائر عبر التراب الوطني بداية من الخامس جوان المقبل، من أجل تسديد التكاليف الخاصة بالخدمات التي سيضمنها الديوان طيلة أداء فريضة الحاج وإقامته بالبقاع المقدسة، والتي قدرها بـ221 ألف دينار ”22 مليون و100 ألف سنتيم”، مشيرا إلى أن هذا الأخير لا تدخل فيه تذكرة السفر التي سيدفع الحاج مقابلها 10 ملايين سنتيم حسب ما أشارت إليه مصادر من الجوية الجزائرية لـ”النهار” سابقا. وصرح بعض أصحاب الوكالات السياحية المشاركة في عملية تنظيم موسم الحج للسنة الجارية، بأن نسبة انخفاض كراء الشقق المخصصة للحجاج الجزائريين بالمدينة ومكة المكرمة بلغت على التوالي قرابة 300 و200 ريال سعودي مقارنة بموسم الحج للسنة الماضية، حيث قام الديوان حسب هذه الوكالات بتسقيف سعر كراء الشقق في المدينة بـ5500 ريال مقابل 5800 الموسم الفارط، و1000 ريال مقال 1200 ريال بمكة.وانتظر الحجاج الفائزون في قرعة الحج لهذه السنة انعكاس انخفاض تكلفة كراء الشقق من قبل الديوان الوطني للحج والعمرة على التكلفة النهائية، إلا أن الإعلان الرسمي الذي صدر أول أمس عن الهيئة الأولى المكلفة بالحج والعمرة، جاء بحسابات أخرى سبق أن مهد لها المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة وكذا وزير الشؤون الدينية، أن تكاليف الحج لن تشهد أي انخفاض نظرا إلى التهاب أسعار الخدمات بالبقاع المقدسة.
