إعــــلانات

24 سنة تمر على اغتيال أمير أغنية الراي.. الشاب حسني

24 سنة تمر على اغتيال أمير أغنية الراي.. الشاب حسني

24 سبتمبر 1994، اليوم الأسود الذي طالت فيه أيدي الغدر أمير أغنية الراي الشاب حسني أمام منزله بمسقط رأسه بحي “قمبيطة” ولاية وهران.

وتحل اليوم الذكرى الـ24 لاغتيال أمير الفنان حسني شقرون، على أيدي الإرهاب.

29 سبتمبر 1994 لم يكن عاديا في الجزائر، فقد تم تداول خبر وفاة أمير الراي مقتولا في وهران ولم يصدق أحد في البداية الخبر الصادم،

خاصة بعدما سبقتها إشاعات عدة عن وفاة الشاب حسني، ما دفعه لأداء أغنيته شهيرة “قالوا حسني مات”.

لم يكن سن الشاب حسني يتجاوز 26 عاما عندما اخترقت رصاصتان جسده بمدينة عين الترك في ولاية وهران.

في ذلك اليوم الأسود قتل ملك “الراي الجزائري” عندما كان في اتجاهه ليلا للقاء عدد من أصدقائه رغم أنه كان يعلم أن حياته كانت في خطر بما أنه تلقى أكثر من مرة تهديدا بالقتل إذا لم يتوقف عن الغناء.

كان عشاق الشاب حسني يعدون بالملايين داخل الجزائر وخارجها ورغم أن سنوات العشرية السوداء بالجزائر خل أجواء من الرعب بعدما تعددت المذابح التي استهدفت وجوه السياسة والثقافة،

إلا أن ذلك لم يمنع حوالي 150 جزائري من حضور آخر حفل للشاب حسني يوم 5 جويلية 1993 إذ شكل الراحل متنفسا فنيا لشباب الجزائر بعيدا عن أخبار القتل المهيمنة.

وبهذه الذكرى  الأليمة التي نزلت على الساحة الفنية خاصة غرّد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي،

“في مثل هذا اليوم، 29 سبتمبر 1994 سقط الشاب حسني برصاص الغدر في وهران، المدينة التي أحبها وأحبته. حسني صوت الشباب المتعلّق بالأمل، العاشق للحياة، الرافض للعنف.

وأضاف ميهوبي في تغريدته: “حسني يظل حيّا بأغانيه التي كلما ابتعد زمنيا زاد مرددوها في شوارع الجزائر وأحيائها. عليك رحمة الله يا ابن الشعب البسيط.”

رابط دائم : https://nhar.tv/baDK2
إعــــلانات
إعــــلانات