إعــــلانات

«24 سبتمبر الدخول المهني الجديد لموسم 2017/ 2018»

«24 سبتمبر الدخول المهني الجديد لموسم 2017/ 2018»

قال إنّ نسبة طالبي التكوين عن طريق التمهين تقدّر بـ58.60 ℅.. ميباركي:

إدراج شهادتين جديدتين للتعليم المهني هذا الموسم

 83 ℅ من طالبي الشغل يظفرون بمناصب عمل في أقلّ من ستة أشهر

قال محمد ميباركي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، إنّ تاريخ الدخول المهني الجديد، سيكون في الـ24 من شهر سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أنّ 83 من المئة من طالبي الشغل المسجّلين في الوكالة الوطنية للتشغيل يجدون عملا في أقلّ من ستة أشهر، وأنّ 10 من المئة منهم يندمجون في ظرف أقلّ من سنة.

 وصرّح محمد ميباركي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، بأنّ نسبة طالبي التكوين عن طريق التّمهين قدّرت بـ58,60 من المئة من إجمالي المسجّلين في قطاع التكوين المهني للدخول المقبل، مؤكّدا أنّ القطاع سطّر عدّة أهداف لتعزيز التمهين، منها بلوغ نسبة 60 من المئة لطالبي التكوين في التّمهين من إجمالي المسجّلين، خلال السنة التكوينية 2018-2019.

وأضاف ذات المتحدّث، أنّه سيتمّ خلال السنة التكوينية 2017-2018، إدراج شهادتين جديدتين للتعليم المهني كبديل لتلك سارية المفعول، منذ سنة 2008، وذلك بغية تحسين جاذبية هذا المسار الذي يشهد «نقصا في الإقبال» من طرف الشباب.

وأكّد الوزير في ذات السياق، في التصريح الذي خصّ به وكالة الأنباء الجزائرية، على أهميّة تعزيز الشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين، بغرض تسهيل إدماج خرّيجي التكوين المهني في عالم الشغل.

وأوضح ميباركي، أنّ اعتماد القطاع على تعزيز الشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين سيسمح بإشراك المؤسسات الاقتصادية في رفع عروض التكوين عن طريق التمهين، مما يساهم في «تسهيل إدماج خرّيجي القطاع في عالم الشغل».

وفي هذا الإطار، اعتبر الوزير أنّ «ترقية التمهين بالتّنسيق مع المؤسسات الاقتصادية يمثّل هدفا جوهريا في منظومة التكوين المهني، مما يستوجب مواصلة إيلاء هذا النمط من التكوين العناية اللازمة، لكونه يستجيب لاحتياجات المؤسسات الاقتصادية من حيث الموارد البشرية المؤهّلة ويسهّل قابلية تشغيل الشباب بصفة أفضل، خاصّة منهم خرّيجي قطاع التكوين المهني»، مبرزا بأنّ نمط التكوين عن طريق التمهين يعدّ «أقلّ تكلفة».

وأكّد الوزير، من هذا المنبر، أنّ سياسة الشراكة مع القطاع الاقتصادي تعدّ «مبدأ أساسيا» في السياسة الوطنية للتكوين، باعتبارها «عاملا مهمّا في تحسين نوعية التكوين»، مشيرا على وجه التّحديد إلى إنشاء «مراكز الامتياز» التابعة   للتكوين المهني، والتي تتعلّق ببعض التخصّصات الاستراتيجية التي تعدّ «جدّ هامة» مثل الميكانيك والطاقة الشمسية والالكترونيك.

من جهة أخرى، أشار ميباركي إلى أنّه سيتم إعداد دليل، قبل نهاية السنة، يتضمّن تخصّصات ترتبط بالتعليم المهني ويشمل، بالإضافة إلى التخصّصات المتوفّرة على مستوى معاهد التعليم المهني الحالية، بعض التخصّصــــات التقنيــــة التـــي كانت تلقّن في المتاقن سابقا وتتعلّــــق بقطاعـــات البنـــاء والأشغــــال العموميــــة والفلاحــــة والطــاقـــات المتجــــدّدة.

رابط دائم : https://nhar.tv/20B0D
إعــــلانات
إعــــلانات