إعــــلانات

2500 دينار للقنطار.. دعم من الدولة لمنتجي الحبوب

2500 دينار للقنطار.. دعم من الدولة لمنتجي الحبوب

ستدعم الحكومة منتجي الحبوب بشتى أنواعه، بألفين وخمسمائة دينار عند شرائهم البذور من التعاونيات التابعة للديوان المهني للحبوب، من أجل الرفع من حجم الإنتاج الوطني لهذه المادة الاستراتيجية وتوسيع رقعته.

وعلمت “النهار” من مصادرها الخاصة، بأنه تم الفصل في قيمة الدعم المخصص للفلاحين المختصين في إنتاج الحبوب بنوعيه “الصلب واللين”، لتقدر بألفين وخمسمائة دينار، عند شراء القنطار الواحد من البذور من تعاونيات الحبوب والبقول الجافة التابعة للديوان المهني للحبوب، وأكدت أن هذا الدعم سيحتسب كفارق في سعر الشراء يقع على عاتق وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

ويأتي هذا الدعم في وقت يعوّل رئيس الجمهورية على إعطاء الأولوية لهذا المنتوج الاستراتيجي، الذي يكلف الخزينة العمومية صرف أموال طائلة بالعملة الصعبة من أجل استيراده من الخارج، ليصل إلى سبعة ملايين طن في السنة، من أجل توسيع رقعة إنتاجه في ظل التقلبات التي تشهدها السوق الدولية، والناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا منذ شهر فيفري الماضي، وانعكاسات هذا الغزو على الأسعار المتداولة، كونهما البلدان المسطيران على حصة ثلاثين من المئة من السوق العالمية للقمح بنوعيه الصلب واللين.

وسبق لرئيس الجمهورية وأن شدد على ضرورة استغلال الإمكانات التكنولوجية، لا سيما طائرات “الدرون”، لمعرفة مواقع وظروف تخزين الحبوب، بدءًا من هذا الموسم، كما أمر بتوسيع طاقة التخزين الاستراتيجي للحبوب وطنيا، وكذا بمباشرة حملة وطنية بإشراك كل الفاعلين من سلطات محلية وفلاحين، للعمل بسرعة على رفع مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد، من القمح والشعير، مع تكثيف الشراكة الخارجية، بهدف الوصول إلى متوسط إنتاج بين 30 و 35 قنطارا للهكتار الواحد، حيث أكد في وقت سابق على أهمية تأسيس لجنة وطنية تحت إشراف الوزير الأوّل ورئاسة الولاة، كل في ولايته، بالإشراف المباشر على متابعة حملة الحرث والبذر، واستخدام تقنية التصوير بطائرات “الدرون”، وبالتنسيق بين مصالح الفلاحة والأمن لمعرفة المساحات الحقيقية للأراضي المزروعة.

وبشأن قيمة الدعم الموجه لفائدة الأسمدة، فإن القضية لا تزال قيد الدراسة، وسيتم الإفراج عنها لاحقا.

رابط دائم : https://nhar.tv/7kDHV
إعــــلانات
إعــــلانات