3 تلاميذ بالمتوسط ينتحرون شنقا في الوادي ومعسكر وميلة

اثنان من الضحايا رسبا في امتحان «البيام» والثالثة نجحت بتقدير جيد
أقدم، أمس، تلميذ رسب في اجتياز شهادة التعليم المتوسط، على وضع حد لحياته شنقا داخل منزل جده بمدينة الوادي، نفس الحادث المأساوي شهدته منطقتان في كل من ولاية ميلة ومعسكر.
ففي الوادي، لقي تلميذ يبلغ من العمر 15 سنة مصرعه، بعد انتحاره شنقا، فور علمه بعدم نجاحه في اجتياز مرحلة التعليم المتوسط.
وحسب مصادر محلية مطلعة، فإن التلميذ الضحية ظل حزينا جدا، وانفرد في إحدى غرف المنزل ليقوم بوضع حبل في سقف الغرفة والانتحار، حيث عثر عليه معلقا وهو جثة هامدة.
ليتم إبلاغ الجهات الأمنية التي بدورها فتحت تحقيقا في الحادث مع تسخير مصالح الحماية المدنية لنقل الجثة للتشريح.
وفي ميلة، عثر أمس، على جثة شاب مشنوقا في ظروف غامضة.
وحسب المعلومات المتوفرة في هذا الشأن، فإن الأمر يتعلق بالمسمى «ع. م« البالغ من العمر 16 عاما.
حيث سجل تدخل الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لتحويل جثته من حي 240 مسكن، وأفيد بشأن الواقعة أن جثة الضحية.
تم العثور عليها معلقة بحبل ملفوف حول رقبته بشرفة منزله العائلي، قبل أن يجري تحويلها مباشرة على متن سيارة إسعاف الحماية المدنية.
نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي، موازاة مع فتح المصالح الأمنية المعنية تحقيقا في الحادثة.
أما بولاية معسكر، وتحديدا في غريس، فقد سجلت، أمس الأول، المصالح الاستشفائية حالة انتحار لطفلة في 14 من العمر.
لأسباب تبقى مجهولة إلى غاية ما سيكشف عنه تقرير الطبيب الشرعي والتحقيقات الأمنية للدرك الوطني في الحادثة التي اهتز لها سكان دوار أولاد مراح ببلدية غريس.
وحسب المعلومات الأولية، فإن الطفلة أقدمت على الانتحار بعد شنق نفسها بواسطة خمار، وعثر عليها جثة هامدة ببيتها العائلي في دوار أولاد مراح، علما أن الضحية قد نالت شهادة التعليم المتوسط بمعدل جيد.