3 جرحى في حرب عصابات بين مروجي المخدرات بحي سيدي عاشور في البليدة

 شهد حي سيدي عاشور والمعروف بحي « الزنق « التابع لبلدية البليدة وعلى مدار أسبوع، فرض حظر للتجوال ليلا من طرف منحرفين ومسبوقون مستفيدين من العفو الرئاسي، حيث شهد الحي وحسب شهود عيان تحدثوا لـ«النهار» قيام عدد من المسلحين بالاعتداء على سكان الحي بالإضافة إلى قيامهم ببيع المخدرات والأقراص المهلوسة والخمور جهارا نهارا بالإضافة إلى تعرض عدد من المحلات التجارية والمنازل إلى السرقة في ظل غياب الأمن بالمنطقة. وحسب ذات المصدر فإن حروب العصابات تبدأ بعد صلاة المغرب مع مجموعة من المنحرفين يتصارعون في ما بينهم من أجل السيطرة على الحي وعلى بعض المناطق التي يروجون فيها المخدرات والمشروبات الكحولية، كما شهدت ليلة أول أمس وقوع حرب ضروس بين مجموعة من الشباب ومنحرفين حيث تسببت المعركة في سقوط 3 جرحى استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجير وعصي وبنادق صيد بحرية و«سينيال» وغيرها من الأسلحة البيضاء، مما أحدث حالة من الذعر والخوف لدى سكان المنطقة الذين أصبحوا لا يطيقون العيش في حي يعاني من الغياب التام للأمن، وفي تصريح سكان المنطقة لـ«النهار» أكدوا أن المنحرفين أصبحوا يهددون كل من يقوم بالإبلاغ عنهم لدى مصالح الأمن أو الدرك الوطني ويتوعدونه بالانتقام مؤكدين لهم أنهم تعودوا على السجن ولا يهبون شيئا، شباب المنطقة طالبوا من المسؤولين التدخل لوضع حد لنشاط تلك العصابات أو بناء مقر أمن بالمنطقة للحد من ظاهرة الإجرام التي تجاوزت كل الحدود. للإشارة فإن الحي تم تطهيره من المنحرفين والمروجين من طرف عناصر الأمن وفرقة البحث والتحري التي خاضت حربا ضدهم قبل سنتين لتعود الأمور مرة أخرى إلى ما كانت عليه.