3 سنــوات سجنــا غـير نافــذ للإرهابيــة التائبــة «سلمى» والبراءة لابنها القاصر في جيجل

إلتحقت بمعاقل الإرهاب عام 1996
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء جيجل، حكما يقضي بإدانة المسماة «ن.ق» المكناة «أم سلمى» البالغة من العمر نحو 37 سنة بـ3 سنوات حبسا غير نافذ، فيما تم النطق ببراءة ابنها القاصر المدعو «ع.ب.غ» البالغ 16 سنة، وذلك على خلفية متابعتهما بجناية الانخراط في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة.
التحقت المتهمة المسماة «ق.ن» المكناة «أم سلمى» بصفوف العناصر الإرهابية الناشطة بمنطقة جبل سدات شهر أوت 1996 رفقة المسماة «ق.ل»، أين مكثتا بإحدى المعاقل الإرهابية التي تحتوي على عائلات الإرهابيين الذين كان بينهم شقيق المكناة «أم سلمى» الإرهابي المكنى «سعد»، ليتم بعد قرابة الشهر من التحاقها تزويجها بالإرهابي المدعو «ع.ع» المكنى «أبو عاصم» الذي تم القضاء عليه بعد شهر من الزواج، ليتم بعد خمسة أشهر تزويجها مجددا بالارهابي المدعو «غ.م» المكنى «أبو ياسر»، الذي أنجبت منه كلا من «عبد الرحيم» الذي توفي بعد شهر من ولادته و«محمد» و«عبد البارىء» و«يحيى»، وفي سنة 2006 أخذت المكناة «أم سلمى» رفقة أبنائها وعائلات أخرى منطقة بوثابت بأعالي برج الطهر معقلا لها، أين أنجبت طفلا آخر يدعى «أسامة» وذلك سنة 2011، وفي سنة 2014 تلقت خبر القضاء على ابنة شقيقها، المسماة «أسماء» فيما أصيب ابنها المدعو «غ.م» على مستوى الكتف، قبل أن يتعرض زوجها الإرهابي المكنى «أبو ياسر» لانفجار لغم تقليدي بمنطقة الشبوطة، تسبب في بتر رجله اليسرى، حيث أجريت له عملتين جراحيتين من طرف إرهابي آخر يدعى «النعيم».
وفي السنة الموالية 2015، تم القضاء على ابنها المدعو «غ.م» رفقة الإرهابي المدعو «م.ع.ق» المكنى «أبو حازم» من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي بمنطقة بويوسف جبل سدات، عندما كانا بصدد جلب المؤونة، ونظرا للحصار العسكري المفروض عليهم بمعاقل جبل سدات فروا نحو أحد المعاقل الإرهابية المتواجد بمنطقة أرجانة بالعنصر، أين مكثوا بضعة أيام، قبل أن يتم نقل زوجها الإرهابي المكنى «أبوياسر» نحو أعالي بوراوي بلهادف لأجل العلاج، وفي شهر ماي 2016 تنقلت رفقة زوجها وأبنائها في محاولة منهم التوجه نحو منطقة بوميدون ببرج الطهر، لكن من دون جدوى، حيث مكثوا بها إلى غاية 2 جوان الماضي، أين قررت تسليم نفسها رفقة أبنائها بعد موافقة زوجها الإرهابي المكنى «أبو ياسر».