إعــــلانات

30 هكتــارا مـــن أشجــار البرتقــال والخــوخ تتعــرض للإبــادة بجـــرة قلــم في تيبـــازة

بقلم حمزة. ب
30 هكتــارا مـــن أشجــار البرتقــال والخــوخ تتعــرض للإبــادة بجـــرة قلــم في تيبـــازة

بعد قرار لجنة ولائية توقيف عملية السقي من محطة التصفية بحجوط

 مدير الفلاحة لتيبازة ينفي أي عملية سقي بالمياه القذرة في إقليم الولاية

ناشد عدد من الفلاحين بولاية تيبازة وزير الفلاحة والوالي التدخل وإنقاذ عشرات الهكتارات من أشجار البرتقال والحمضيات من الموت أمام أعينهم، بعد قيام لجنة ولائية أسندت لها مهمة مراقبة عمليات سقي الأراضي الفلاحية في عز أزمة الكوليرا التي مست عددا من الولايات ومنها ولاية تيبازة، بتوقيف الفلاحين عن السقي من محطة تصفية المياه ومعالجتها بحجوط، رغم أنهم يحوزون على قرار وزاري مؤرخ في 2012 يسمح لهم بسقي الأشجار المثمرة من مياه المحطة.

وفي المقابل، نفى مدير الفلاحة لولاية تيبازة، جمال بن شامة، أن تكون أية مزارع بولاية تيبازة قد تم سقيها بالمياه القذرة أو مياه الصرف الصحي.

وأشار ذات المسؤول إلى أن ما أذيع في قناة تلفزيونية خاصة، هو أمر غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة، ودافع جمال بن شامة عن فلاحي ولاية تيبازة، وقال «أؤكد لكم لا يوجد سقي في تيبازة بالمياه القذرة والجهات التي نشرت هذه الإشاعة عليها تحمل مسؤوليتها».

الفلاحون الذين ناشدوا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قالوا إن استثمارهم يباد أمام أعينهم بسب تقارير وهمية صادرة عن لجان كانت تقوم بعمل فوضوي تحت ضغط مرض «الكوليرا».

ورغم وقوف مصالح مديرية الفلاحة في صفهم، إلا أن عملية منعهم من السقي بالمياه المصفاة والمعالجة بمحطة حجوط لاتزال متواصلة.

وهو ما عرّض عشرات الأشجار إلى الموت، خاصة وأنها عبارة عن شجيرات صغيرة من نقلة مستوردة ذات حساسية عالية، حيث تتم عملية سقيها عن طريق التقطير

رابط دائم : https://nhar.tv/DeEJt
إعــــلانات
إعــــلانات