إعــــلانات

30 ‬إطارا بمديرية البناء بالشلف ومقاولون أمام القطب الجزائي‮ ‬المتخصّص قريبا

30 ‬إطارا بمديرية البناء بالشلف ومقاولون أمام القطب الجزائي‮ ‬المتخصّص قريبا

أفادت مصادر موثوقة لـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أن قاضي‮ ‬القطب الجزائي‮ ‬المتخصص بمحكمة سيدي‮ ‬امحمد،‮ ‬قد استكمل التحقيق في‮ ‬ملف 30 ‬متهما،‮ ‬أغلبهم إطارات بمديرية البناء والتعمير لولاية الشلف،‮ ‬ومقاولون تورّطوا في‮ ‬مخالفة الصفقات العمومية وإنجاز مشاريع استثمارية دون استشارات قانونية والتزوير في‮ ‬المحاضر والسجلات الرسمية،‮ ‬كبّدوا الخزينة العمومية خسارة بالملايير‮.‬انفجار القضية،‮ ‬حسبما أسره ذات المصدر من معلومات،‮ ‬تعود إلى الرسالة المجهولة التي‮ ‬تلقتها مصالح الأمن،‮ ‬سبقتها تقارير ومتابعة للمديرية من قبل المفتشية العامة للمالية‮ -‬المديرية الجهوية بمستغانم‮- ‬خلال شهري‮ ‬مارس وأفريل من سنة ‮1102. ‬وكشفت التقارير جملة من التجاوزات سجّلت على مستوى مديرية التعمير لولاية الشلف،‮ ‬حيث تبيّن أن عددا من المقاولين استفادوا من مشاريع في‮ ‬إطار برنامج التنمية المحلية بطرق مشبوهة،‮ ‬مع منح امتيازات‮ ‬غير مبررة بتواطؤ مع الموظفين القائمين على لجنة العروض ومنح الصفقات،‮ ‬كما سجلت خروقات في‮ ‬إنجاز المشاريع ومخالفة دفتر الشروط؛ تستّر عنها المسؤولون في‮ ‬المديرية،‮ ‬مما كلّف الخزينة العمومية خسائر بالملايير انطلقت من مشاريع خاصة بالتهيئة،‮ ‬أبرزها مشروع الصرف الصحي‮ ‬بالقطب العمراني‮ ‬الجديد بحي‮ ‬الشطية،‮ ‬مشروع التهيئة الخارجية الشطر الأول،‮ ‬وكذا القطب العمراني‮ ‬الجديد بحي‮ ‬الشطية،‮ ‬منحت بطرق‮ ‬غير قانونية مخالفة لشروط الصفقات العمومية،‮ ‬جعلت أزيد من 30 ‬متهما في‮ ‬قفص الاتّهام،‮ ‬وعلى رأسهم رئيس مصلحة البناء بالمديرية،‮ ‬إلى جانب مسيري‮ ‬مكاتب دراسات ومنسق المصلحة ومكلف بالأقطاب العمرانية الجديدة،‮ ‬وإطارات بالمديرية ومقاولين،‮ ‬وحسبما أشار إليه ملف القضية خلال التحقيق،‮ ‬فإن الخروقات المسجلة كانت في‮ ‬طريقة تمرير عدّة صفقات بدءا من إعداد دفاتر الشروط إلى‮ ‬غاية المنح النهائي‮ ‬للمشاريع،‮ ‬بالإضافة إلى اكتشاف عدة عمليات تزوير بمحاضر الفتح والتقييم بالسجلات الرسمية،‮ ‬مكنت المقاولين من مبالغ‮ ‬مالية بطريقة‮ ‬غير شرعية على حساب الخزينة العمومية،‮ ‬وقد سجلت تجاوزات بمشاريع أخرى على‮ ‬غرار مشروع التسطيح وفتح الطرقات بالقطب العمراني‮ ‬الجديد بحي‮ ‬بن سونة والذي‮ ‬ورّط عددا من موظفين بمديرية الري،‮ ‬وأمام تضارب تصريحات المتهمين بين إقرار عدد منهم بمسؤوليتهم فيما‮ ‬يخص متابعة المشاريع وإخلاء مسؤولية الخروقات والتجاوزات من على عاتقهم،‮ ‬في‮ ‬حين تبيّن من خلال محاضر السماع عن تواطؤ بين المتهمين لتمكين المقاولين من هذه الصفقات خارج القانون،‮ ‬مما كلّف الخزينة العمومية خسارة مالية بالملايير‮. ‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/xttnP