300 ألف قنطار من البقوليات سوقها ديوان الحبوب وارتفاع الأسعار سببه الخواص

برأت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ذمتها من الارتفاع الجنوني الذي طال البقوليات الجافة والتي بلغ مستويات قياسية غير مشهودة من قبل.
وقالت مصادر مسؤولة على دراية بالملف، بأن الكميات التي سوقها الديوان المهني الجزائري للحبوب، لتجار الجملة والتجزئة كانت مدروسة ومعقولة مقارنة بتلك المتداولة في السوق العالمية، لكن هامش الربح الذي تبناه الباعة فاق كل التصورات بعدما وصل في غالب الأحيان إلى مائة دينار في الكيلوغرام الواحد فما فوق.
وأشارت المصادر إلى أن الكميات التي تم تسويقها طيلة الفترة الممتدة من شهر جانفي إلى غاية ماي الماضي قاربت 300 ألف قنطار.
ولعل أهم النقاط السوداء التي حالت دون المساهمة في استقرار الأسعار المرجوة-توضح مصادرنا- تكمن في قلة عدد نقاط البيع التي تتوفر عليها إدارة الديوان والتي تقدر بحوالي بمائة وعشرين نقطة موزعة عبر ربوع الوطن، وهو عدد ضئيل-تضيف مراجع “النهار أونلاين”- مقارنة بالتعداد السكاني “ليس لدينا العدد الكافي لنقاط البيع حتى نساهم في استقرار الأسعار من خلال سياسة جواريه مع المستهلك وهو ما ساهم في اغتنام الخواص الفرصة للرفع في الأسعار”.