“340 ألف طالب جديد.. وإطلاق مسارات تكوين المهندسين في 18 جامعة”
مدير التكوين والتعليم العالي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
كشف مدير التكوين والتعليم العالي على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوقزاطة. أن تحضيرات الدخول الجامعي القادم تجري في ظروف عادية لاستقبال نحو 340 ألف طالب جامعي جديد. مشيرا إلى أنه تقرر إعادة بعث مسارات التكوين في دراسات المهندس خلال الدخول الجامعي المقبل. في شعبتي “الرياضيات” و”التكنولوجيا” على مستوى 18 مؤسسة جامعية موزعة بالتساوي في 3 نواحٍ للوطن، على أن يتم تعميمها لاحقا.
ولدى استضافته، أمس الأربعاء، على القناة الإذاعية الأولى، قال مدير التكوين والتعليم العالي على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. إنه تقرر إعادة بعث مسارات التكوين في دراسات المهندس في شعبتي “الرياضيات” و”التكنولوجيا” .على مستوى 18 مؤسسة جامعية موزعة بالتساوي في 3 نواحٍ للوطن (غرب ووسط وشرق الوطن). على أن يتم تعميمها لاحقا، مؤكدًا إلغاء الجذع المشترك فيما يخص الالتحاق بتخصصي “الرياضيات” و”الإعلام الآلي”. وكذا المدارس العليا للأساتذة في تخصص “العلوم الدقيقة”.
إلغاء الجذع المشترك في تخصصي “الرياضيات” و”الإعلام الآلي” والمدارس العليا للأساتذة في تخصص “العلوم الدقيقة”
وفي سياق متصل، أشار ممثل وزارة التعليم العالي إلى الضغط الذي تعاني منه المؤسسات الجامعية. خصوصا في الجزائر، حيث بلغ عدد الناجحين في “البكالوريا” 37 ألف طالبا.
وفي معرض رده حول معايير اختيار التخصصات الجامعية، كشف المسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. أنه تقرر توسيع المعدل الحسابي الموزون ليشمل بعض التخصصات، لا سيما المدرستين العليتين للرياضيات والذكاء الإصطناعي بسيدي عبد الله. مؤكدًا أن هذه المعايير تتلخص أساسًا في معدل “البكالوريا” ومعدل المواد الأساسية المحصل عليها. إضافة إلى شرط الدائرة الجغرافية للمترشح، وكذا قدرة الاستقبال لدى مؤسسات التعليم العالي.
الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لاستقبال الطلبة في انتظار ما تقرره اللجنة العلمية لمتابعة “كورونا”
وأوضح بوقزاطة، بأنّ الوزارة تعكف على استحداث تخصصات جديدة، كالقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله بالعاصمة. ومدرستي الفلاحة الصحراوية، وذلك في إطار مرافقة الجامعة لسياسات الدولة في التوجه نحو تنويع الإقتصاد وتحقيق الأمن الغذائي.
استحداث تخصصات جديدة كالقطب التكنولوجي في سيدي عبد الله بالعاصمة ومدرستي الفلاحة الصحراوية
وفي تقييمه لتجربة المدرسة الوطنية العليا للرياضيات بعد سنة من إطلاقها. قال بوقزاطة إنها تجربة فتية، لا يمكن تقييم أدائها إلا بعد سنتين.
وبخصوص إلغاء نظام الدراسة بالتفويج المعتمد في إطار تطبيق “البروتوكول” الصحي الخاص بجائحة “كورونا” والعودة إلى النظام العادي. كشف ذات المتحدث، بأنّ الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لاستقبال الطلبة. في انتظار ما ستقرره اللجنة الوطنية العلمية المكلفة بمتابعة جائحة “كوفيد”.
