350 ألف هكتار من الأراضي لإنتاج اللوز والجوز و”البيسطاش”

خصّصت الحكومة أزيد من 300 ألف هكتار لغرس الأشجار المقاومة أو ما يعرف بأشجار اللوز والجوز والفستق. وهذا من أجل التخفيف من حدة تكاليف استيراد هذه المنتوجات من الخارج، والتي تصل بالمتوسط إلى 74 مليون دولار سنويا.

كما تؤكد السلطات العليا للبلاد على أهمية تخصيص مساحات واسعة من الأراضي الفلاحية وصلت إلى 350 ألف هكتار. وهذا من أجل غرس الأشجار المقاومة، والتحوّل من بلد مستورد يرصد غلافا ماليا يصل إلى 74 مليون دولار. منها واحد وخمسين مليون دولار فقط لإدخال منتوجي الجوز والفستق في السنة، إلى بلد مصدّر لهذه الكماليات. بعد بلوغ طاقة إنتاجية تصل إلى مائتي ألف قنطار خلال السنوات الأربع القادمة.

كما خصصت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، 30 ألف هكتار كمرحلة أولى تجريبية لزراعة الفستق، لاقت نجاحا كبيرا. مما جعلها تشدد على ضرورة تعميمها لتشمل العديد من ولايات الوطن عبر المساحات سالفة الذكر. منها مائة وثمانية وخمسين ألف هكتار في المناطق الجبلية فقط.

إلى ذلك، فقد تقرر -حسب المدير الفرعي للتنمية الزراعية الجبلية في القطاع لمين مرابط -، للـ”النهار”، التخفيف من حدّة البيروقراطية. التي تعيق عمليات الاستثمار، وذلك باشتراط حيازة وثيقة إدارية واحدة صادرة عن رئيس الفرع الفلاحي في المناطق الجبلية. حتى يتمكن المستثمر من تجسيد مشروعه، فيما تمنح الشتلات مجانا للفلاحين كدعم من الحكومة بالاستناد إلى خصوصيات كل منطقة.

ومن المرتقب أن تتجه الحكومة إلى تصدير هذا النوع من المنتوجات الفلاحية نحو الخارج بعد تحقيق اكتفاء ذاتي محلي. كفيل بالعمل على تخفيض أسعار اللوز والجوز والفستق والكرز والبرقوق “العينة”. التي خصص لها ثلاثمائة وخمسين ألف هكتار للانطلاق في إنتاجها قبل حلول 2022.

وكان الديوان الوطني للأراضي الفلاحية قد أكّد عزمه على الرفع من مساحة المحيطات المخصصة لانتاج المنتوجات الاستراتيجية. من مائة وستة وثلاثين إلى خمسمائة ألف هكتار.

**يتيح الآن لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة و أهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”  من هنا 

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp