4 سنوات حبسا لشابين حاولا التخلص من “كاشيات” أمام حاجز أمني بالعاصمة

تمكّنت مصالح أمن العاصمة، عبر مستوى حاجز أمني، وبعد مطاردة لدراجة نارية. على متنها شابين في العشرينات من العمر، في محاولة للفرار، من توقيفهما.
إذ أسفرت العملية بعد اخضاعهما للتفتيش الجسدي، وبعد تفتيش المركبة، من حجز كيس من المؤثرات العقلية. فتم حجز الممنوعات وإحالة كلا الشابين الى مركز الأمن للتحقيق معهما.
ولدى تقديم المتهمين الموقوفين كل من المدعو “ز.ح”، و”خ.م” أمام محكمة الجنح بالشراقة. تمّ توجيه الاتهام من طرف نيابة المحكمة ومتابعتهما. بجنحة حيازة المؤثرات العقلية بغرض الاتجار العمدي، والتخزين.
قضية الحال ناقشت فصولها الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأحد. بعدما استأنف المتهمين السالف ذكرهما الحكم الابتدائي الذي أدان كل واحد منهما بـ4 سنوات حبساً نافذاً.
إذ كشفت مجريات المحاكمة، أنه بيوم الوقائع. ولدى اقتراب دراجة نارية من حاجز أمني بمنطقة السبالة بالعاصمة. انتباههم شابين يحاولان الفرار خشية المراقبة الأمنية على مستواهم.
فتم توقيفهما بعدما باءت محاولتهما بالفشل. لتسفر عملية تفتيش مركبتهما عن كيس بلاستيكي يحوي على 95 كبسولة من مؤثرات ” بريغابالين ” .
حيث اعترف المتهمين أمام رجال الضبطية القضائية أنهما كانا يتجولان. فصادفا مروّج مخدرات بصدد بيع المؤثرات العقلية فسرقاه منه. وسرقا دراجة نارية أيضا ولاذا معية بالفرار. قبل ان يتم توقيفهما متلبسين بالجرم المشهود.
وفي الجلسة تراجع كلا المتهمين عن تصريحاتهما الأولية، حيث أقرّ المتهم الأول “ز.ح” أنه بيوم الوقائع كان يقود المركبة بعدما أعارها له ابن حيه المتهم الثاني “خ.م”، مضيفا أن المؤثرات العقلية ملكه اقتناها بغرض استهلاكها. بمناسبة عمله في الورشة لشهرين متتاليين، معلقا أن المدة طويلة في الشغل ألزمته شراء تلك الكمية المضبوطة. كما حاول تبرئة ساحة المتهم الثاني صديقه. من خلال إقراره أمام القاضي بأنه لم يكن على علم مسبق بأنه يحمل معه المؤثرات العقلية.
من جهته المتهم الثاني “خ.م”، أكد لرئيس الجلسة بأنه بيوم الوقائع كان بمنطقة السبالة فالتقى صدفة “ب.ح”. وباعتباره ابن الحي قام بإيصاله على متن دراجته النارية. فأعاره إياها، حيث تعذّر عليه السياقة لشلل أصاب يده من مدة.
وأمام ما ما ورد من معطيات، التمس النائب العام بالجلسة تشديد العقوبة. في حق كل متهم في حين قرر القاضي النطق بالحكم الأسبوع المقبل.