إعــــلانات

40 سنة من السلطة والنفوذ تنتهي برصاصة في الرأس

بقلم موسى.ب
40 سنة من السلطة والنفوذ تنتهي برصاصة في الرأس

مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح برصاص الحوثيين

 حوثيون على متن 20 سيارة طاردوا موكب صالح واشتبكوا مع حرسه 

 صالح نجا من محاولة اغتيال في 2011 وخرج منها مشوه الوجه

لقي أمس الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، مصرعه على يد ميليشيات الحوثي، بعد هجوم على موكبه بعدما حاول الفرار من وسط الاشتباكات التي نشبت أمام منزله، حيث أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين خبر مقتله، وتم تداول صور لجثته يُنكّل بها من قبل شباب مسلحين عقب وفاته.

وجاء في رواية الحوثيين حول الحادثة، بأن الرئيس اليمني المقتول خرج برفقة عارف الزوكا ومحمد عبد الله القوسي وياسر العواضي، ومروا من شارع الستين جنوبا باتجاه طريق بلاد الروس سنحان، وأن ميليشيات الحوثيين لحقوهم بعدد 20 سيارة عسكرية واشتبكوا معهم بالقرب من قرية ضبر خيرة، حيث قتل صالح وعدد ممن معه، وأن هناك شخصا لم يقتل وتمكن من الفرار باتجاه قرية الجحشي بسنحان قد يكون عارف الزوكا».

وأكدت مصادر حوثية حسب الإعلام المحلي، بأن موكب عبد الله صالح اشتبك مع المسلحين، بعدما لحقوا به على الطريق، حيث كان يحاول الفرار ليتم قتله مع مرافقيه، حيث أشارت رواية الحوثيين إلى أنه تم نقل جثمان صالح ومرافقيه ممن تم القضاء عليهم إلى المستشفى العسكري، رغم انتشار صور له على نطاق واسع تؤكد إهانة جثمانه الذي تم سحله على الأرض بعد قتله.

وتكرر، أمس، سيناريو مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي قتل بعد اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 250 شخص بين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق، حيث أعلنت الداخلية الحوثية مع مقتل، عبد الله صالح، عن نهاية ما أسمته بـ«ميليشيا الخيانة» وإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها.

ويتهم الحوثيون قوات صالح بقتل المواطنين والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان على اليمن، وذلك من خلال محاولته -حسبها- قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران التحالف، حيث تجدر الإشارة إلى أن الرئيس اليمني السابق دعا الشعب اليمني إلى الانتفاضة ضد الحوثيين، وأكد استعداده لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار، ووضع حد للحرب الأهلية في البلاد.

وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء معارك طاحنة بين قوات الرئيس اليمني السابق والمسلحين الحوثيين، ازدادت وتيرتها بعد الموقف الأخير لعبد الله صالح، والتي راح ضحيتها مئات الأشخاص، كما أسفرت عن مقتل الرئيس السابق، الذي أكد مقتله الحزب الذي ينتمي إليه في صفحته على الفايسبوك.

رابط دائم : https://nhar.tv/fMpAw
إعــــلانات
إعــــلانات