إعــــلانات

40 ألف جزائري يصابون بداء السرطان كل سنة

40 ألف جزائري يصابون بداء السرطان كل سنة

70   ٪ من المرضى مصيرهم الموت.. و9 آلاف إصابة وسط النساء

 تشير آخر الإحصائيات الرسمية المقدمة من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى ارتفاع عدد الأشخاص المصابين بالسرطان بمعدل 40 ألف حالة إصابة «جديدة» سنويا، منها أكثر من 20 ألف حالة لدى النساء، وأكثر من 19 ألف حالة لدى الرجال، حيث أن 70 ٪ من الحالات المسجلة توجد في مرحلة متقدمة وتؤدي إلى الوفاة، في مقدمتها سرطان الثدي بـ9 آلاف حالة لدى النساء.رفض الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مقترحا تقدم به رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأورام، الأستاذ كمال بوزيد، والقاضي بتعويض أدوية السرطان عن طريق السماح للصيدليات بتسويقها عوض المستشفيات، من أجل توفير الأدوية المناسبة للمرضىوكشف البروفيسور أوكال محمد وهو مختص في طب الأورام، عن ارتفاع عدد المصابين بالسرطان في الجزائر إلى حوالي 40 ألف حالة سنويا، وأن 30 ٪ فقط من المرضى يخضعون للعلاج والجراحة. ويأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان المنتشرة عند النساء بتسجيل 9 آلاف حالة سنويا، ثم يليها سرطان عنق الرحم الذي يشهد تراجعا ثم سرطان الأمعاء والمرارة الذي يصيب النساء بين 60 و65 سنة.أما أنواع السرطان المنتشرة عند الرجال، فيأتي سرطان الرئة في المقدمة متبوعا بسرطان الأمعاء والمثانة والبروستات والجهاز الهضمي والقولون والمستقيم، التي شهدت انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة، أما بخصوص أنواع السرطان المنتشرة عند فئة الأطفال، فسرطان الدم هو الأكثر انتشارا يليه سرطان الغدد اللمفاوية والمخ، وأرجع المتحدث سبب ارتفاع الحالات المتقدمة إلى التشخيص المتأخر.وكان رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأورام الأستاذ كمال بوزيد، قد توقع أن نسبة الإصابة بالسرطان في الجزائر ستسير بنفس الوتيرة المسجلة في الدول المتقدمة خلال الخمس سنوات المقبلة.من جهة أخرى، انتقد المشاركون في المنتدى الجزائري 12 المنظم، أمس، من قبل مكتب «امارجي» حول «النظام الصحي في الجزائر مستقبلا»، وضعية قطاع الصحة، حيث أجمع هؤلاء على غياب برنامج صحي وطني يمكن من خلاله ضبط أولويات القطاع على حساب متطلبات سوق الأدوية والتجهيزات الطبية، ومن بين النقائص التي تعاني منها المنظومة، أشار الأستاذ فريد شاوي إلى النسبة المرتفعة لوفيات الأمهات الحوامل عند الوضع التي ما زالت مرتفعة على المستوى الوطني، ووفيات الأطفال التي لم تنخفض إلى دون 30 حالة لكل ألف ولادة حية. من جانب آخر، كشف البروفيسور شاوي فريد عن ضعف نفقات الدولة الصحية على الفرد الواحد والمقدرة بـ75 دولار أمريكي، وهي نسبة ضئيلة جدا مقارنة بتلك المسجلة في البلدان الأخرى، أي ما يعادل 5 ٪ من الناتج الداخلي الخام، مشيرا إلى ارتفاع عدد الأشخاص المسنين من 6 ٪ خلال سنة 2013 إلى 12 من المائة خلال السنوات القليلة المقبلة. وبخصوص الأمراض المزمنة، ذكّر الأستاذ شاوي بأمراض القلب التي تحتل المقدمة من حيث الوفيات، ناهيك عن الارتفاع المذهل للأمراض المزمنة الأخرى، نتيجة تغيير النمط الغذائي للسكان من جهة وشيخوختهم من جهة أخرى، وبخصوص الهياكل سجل المتحدث عجزا في عدد الأسرة بنسبة 60 ألف سرير.       

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ykb82