400 مليار لإنجاز أكبر مدرسة للشرطة في سطيف

كشفت إحصائيات
شرطة الحدود بحضور مدير شرطة الحدود خليفة أونيسي أمس بسطيف، أن جرائم الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الجزائر، تتصدر الجرائم الأخرى التي تم معالجتها خلال السداسي الأول، حيث تم إحصاء 27 قضية في هذا المجال، كما تشكل جرائم تهريب السيارات نقطة حساسة في الجرائم المعالجة خلال نفس الفترة بـ 22 قضية، مع العلم أن ما يعرف بتهريب العملة أو تبيض العملة، يعرف في السنوات الأخيرة نشاطا غير قانوني مكثف، ناهيك عن السيارات التي تهرب بوثائق مزورة، من جهة أخرى عالجت ذات المصالح ستة قضايا تتعلق بتزوير جوازات السفر والتأشيرات أو الإقامة، وتم الكشف عن هذه الأٍرقام بمناسبة تنظيم أبواب مفتوحة على الجمهور بسطيف، كما أشرف مدير شرطة الحدود على تدشين عدة منشآت تابعة للأمن الوطني، والتي تهدف إلى توسيع التغطية الأمنية ومحاربة الجريمة المنظمة، منها مركز للبحث والتحري تابع للأمن، يفتح لأول مرة بسطيف لمكافحة الجريمة المنظمة، ومركز للشرطة بدائرة بوعنداس، وهو أول مركز للشرطة بمنطقة القبائل الصغرى بسطيف، ناهيك عن منشآت أخرى، وضع مدير شرطة الحدود حجر الأساس لأكبر مدرسة للشرطة، والتي خصص لها مبلغ مالي يزيد عن 400 مليار سنتيم، تتسع لـ 1800 طالب والأشغال جارية بها حيث تقدر بـ 40 بالمائة، من جهة أخرى كشف المسؤول الأول بالولاية؛ أنه قبل نهاية 2009 ستحظى كل دوائر سطيف بالتغطية الأمنية، مع العلم أن الكثير من الدوائر كانت خارج تغطية الشرطة ولا تزال عدة دوائر لحد الساعة خارج تغطيتها (الشرطة).