5 آلاف حالة تسمم بالأعشاب سنويا لعلاج العقم والتفرطيس و«العين»

يتم استعمالها في أغلب الحالات لأسباب علاجية
أكثر الفئات تسمما سجلت في أوساط الرجال بـ65.4 من المئة
سجّلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أكثر من 12 ألف إصابة حالة بالتسممات الناجمة عن تناول الأغذية والتداوي بالأعشاب، حيث أن 30 من المئة من هذه الحالات تقع خلال الحفلات والتجمعات العائلية و60 من المئة بالمطاعم الجماعية، بالإضافة إلى الاستهلاك العشوائي للأعشاب من أجل التداوي، والتي تخص علاج مشاكل الإنجاب بالدرجة الأولى.
وحسب الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة، فإن الإصابة بالتسممات الغذائية قد شهدت ارتفاعا محسوسا خلال السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من 5191 حالة خلال 2016، لتتجاوز أكثر من 10 آلاف حالة خلال سنة 2017، وتصل إلى 3500 حالة منذ بداية السنة الجارية.
ومن بين الأطعمة الأكثر تسببا في هذه الإصابات، تشير التقارير إلى أن المرطبات تحتل الصدراة، يليها اللحم المفروم والبيض والحليب ومشتقاته، لعدم احترام قواعد التبريد ونظافة الأواني المطبخية، بالإضافة إلى عرض الوجبات إلى الهواء الطلق، مما يساعد على تكاثر البكتيريا بها.
وحسب التحاليل التي أجراها معهد باستور على المواد الغذائية، تم اكتشاف بعض أنواع البكتيريا المتسببة في التسممات الغذائية كالليستيريا، التي تم الكشف عنها في الأجبان، حيث تقوم بعض الوحدات ببيعها بالتجزئة من دون مراعاة قواعد النظافة في التوضيب أو التغليف.
وفي السياق ذاته، كشفت آخر التقارير الصادرة عن المركز الوطني للتسمم، أن 9 من المئة من الأعشاب تستخدم في الطب البديل، والتي تتسبب سنويا في تسمم 5 آلاف شخص، والذين يقصدون المستشفيات في حالة مزرية.
وحسبما أكده المشرفون على المركز لـ«النهار»، فإن 10 نباتات تتسبب سنويا في تسمم آلاف جزائري، وتسجيل عشرات الوفيات بسببها، حيث تستخدم النباتات السامة في الاستعمال العلاجي لعلاج العقم وتساقط الشعر وحماية أنفسهم من الحسد والعين.
واستنادا إلى ذات المصدر، يعدّ منقوع خليط الأعشاب السبب الأول في التسممات، والتي تستغل لمعالجة الضعف الجنسي، الذين يقصدون مصالح الاستعجالات في حالة سيئة جدا.