5 آلاف مؤسســـة تربويــــة مــــن دون مديــــر

أفادت مصادر حسنة الاطلاع، أن عدد الثانويات التي استقبلت التلاميذ خلال هذا الدخول المدرسي، من دون مديرين، وصل إلى 5 آلاف مؤسسة في الأطوار التعليمية الثلاث «ابتدائي، متوسط، ثانوي»، حيث أرجعت ذات المصادر السبب إلى إلغاء الوزارة لمسابقة ترقية المديرين التي كانت مقرّرة قبل الدخول المدرسي، مما انجرّ عنه تسجيل عراقيل عديدة خاصة ما تعلق بتسجيل التلاميذ .قال المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي، إن هناك نقصا فادحا في الطاقم الإداري على مستوى المؤسسات التربوية من مستشارين ومساعدين تربويين، على الرغم من توظيف فائزين جدد في المسابقات الخاصة بالمديري، ولكن يبقى العدد غير كاف، حسب ذات المتحدّث، الذي أرجع المشكل إلى رفض الأساتذة الترقية إلى منصب مدير والتي يعتبرونها عقوبة. ومن جهته اعتبر المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مسعود بوديبة، أن الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2014/ 2015، تميز بالنقص الكبير في المديرين، سواء بالمؤسسات القديمة أو الجديدة، مشيرا إلى أن النقص راجع إلى سوء التسيير والتخطيط على مستوى وزارة التربية، مضيفا أن المؤسسات التربوية تفتح أبوابها من دون تحضير مسبق للطاقم الإداري، الذي يقوم باستقبال التلاميذ وتنظيمهم، كما أضاف المتحدث أن هناك من المؤسسات التربوية من اعتمدت على أساتذة مكلفين لتسيير الإدارة بصفة مؤقتة، وهذا غير منطقي لأنه لا يخوّل له القانون اتخاذ قرارات، بالإضافة إلى نقص الخبرة في التسيير. وفي هذا السياق، قال بوديبة إن النقص الكبير المسجل في المؤسسات التربوية من المديرين كان في الولايات الداخلية أكثر منها بالولايات الأخرى على غرار ولاية الأغواط المسيلة الجلفة وبعض ولايات الجنوب، كما طالب بضرورة فتح مسابقات خاصة بمديري المؤسسات التربوية، لسد النقص المسجل في المؤسسات.وقال ذات المتحدث، إن هناك مشكلا في القانون الأساسي الخاص بسلك التربية، لأن الأستاذ البيداغوجي لا يستطيع المشاركة في المسابقة لذا يجب وضع جسر بين المسار الإداري والمسار البيداغوجي، بهدف تسهيل سير المؤسسات التربوية.