«5 فنادق بسعة 3 آلاف سرير كلاتهم الرتيلة بسبب بيروقراطية الأميار»

قال إنها بتصنيف ثـلاث وأربـع وخمـس نجـوم.. مصدر مسؤول من وزارة السياحة:
«الأميار رفضوا تسليم شهادات المطابقة لهذه المنشآت»
«وزير السياحة أمر مصالحه بالتحرك من أجل فتحها في أقرب وقت»
كشفت مصادر مسؤولة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية، عن وجود 5 فنادق بسعة 3000 سرير انتهت الأشغال بها منذ أكثر من 3 أشهر.
ولم تفتح بسبب البيروقراطية التي تعاني منها، بعد تماطل البلديات في منح شهادة المطابقة لمعايير البناء لهذه الأخيرة.
وكذا عدم تحصلها على الشهادات التي تثبت توفرها على معايير السلامة والأمن.
وأفادت مصادر «النهار»، أن الفنادق الخمسة بالعاصمة، قابلة للاستغلال، غير أن الملفات المطلوبة، محجوزة لدى السلطات المحلية.
حيث أمر وزير السياحة، عبد القادر بن مسعود، المسؤولين على مستوى القطاع، وكذا المديرين التنفذيين بالعاصمة.
بضرورة النزول إلى الميدان وتسوية ملف الفنادق الخمسة، والتي انتهت بها الأشغال ولم تدخل حيّز الاستغلال منذ أكثر من 3 أشهر.
مع التنسيق مع الولاة المنتدبين، لوقف البيروقراطية وتحرير كل الوثائق التي تسمح باستغلال هذه الفنادق التي تحتوي بسعة 3000 سرير.
وأضاف مصدر «النهار»، أن الشروط التي جاءت في ملف لاستغلال وفتح الفنادق.
تتمثل في شهادة المطابقة لمعايير الأمن التي تستخرج من مديرية الحماية المدنية، وشهادة المطابقة لمعايير البناء، بالتنسيق مع الصالح البلدية.
غير أن تماطل «الأميار» في تحريرها والإفراج عنها، عطل في استغلال 5 فنادق بالعاصمة.
وهو ما رفضه الوزير بن مسعود، كون أن قطاع السياحة قطاع تراهن عليه الحكومة لبناء اقتصاد قوي وللخروج من التبعية للمحروقات.
وبهذا الخصوص، وجه الوزير بن مسعود تعليمات لمديري السياحة على مستوى 48 ولاية بضرورة إحصاء الفنادق التي انتهت الأشغال بها.
ولم تدخل حيّز الاستغلال، بسبب مشكل الوثائق وتعنت المصالح المحلية في تسويتها.
وذلك لرفع تقرير مفصل للوزارة، حول أسباب تأخر في انطلاق استغلال الفنادق، من أجل التدخل الفوري لدى الولاة لتسوية العراقيل.
وشدد الوزير بن مسعود سابقا، على المديرين الولائيين التابعين لقطاع السياحة.
بضرورة حل المشاكل التي تعرقل تطور قطاع السياحة، وأن يمثلوا القطاع بالولاية، بدل انتظار تدخل الوزارة.