5 أشخاص بينهم شرطيان يحتجزون مسؤولا بشركة خاصة بعد ضبطه متلبسا بالزنا لابتزاز مليار و200 مليون سنتيم

     أحد المتهمين شاب حرّض خطيبته على إقامة علاقة جنسية مع الضحية للاستيلاء على أمواله

 علمت «النهار» من مصادر موثوقة، أن عناصر الشرطة نجحت في إحباط محاولة نصب كانت ستنفذ على إطار سام بمؤسسة «سامسونغ» سامحة بعد احتجازه بمستودعه بواد السمار من قبل 5 أشخاص بينهم شرطيان وشخصان انتحلا الصفة للاستحواذ على مبلغ مليار و200 مليون سنتيم، هذا المبلغ الذي كان مقابل التستر على الوضعية المخلة التي ضبط بها الإطار مع فتاة تبلغ من العمر 18 سنة في بيت خاص بالدعارة ملك لامرأة، قالت إنها مذيعة سابقة بالتلفزيون الجزائري وتعمل اليوم في قناة قطرية  .وحسب المعلومات التي استقتها «النهار»، فإن اكتشاف أمر الشبكة المتكونة من 8 متهمين جاء بعد البلاغ الذي قدمه إطار سام بمؤسسة «سامسونغ» سامحة لمصالح الأمن على أساس تعرضه للابتزاز والنصب من طرف شرطيين وشخصين انتحلا صفة رجال أمن، بالإضافة إلى شخص آخر على أساس أنه خطيب الفتاة التي أقام معها علاقة غير شرعية في منزل دعارة ملك لشقيقة إعلامية معروفة على حد قول المتهمة «ب.كريمة» من مواليد 1973، خلال التحقيق، حيث أكد في معرض تصريحاته أنه في أحد الأيام طلب من شخص أن يعرفه على فتاة من أجل إقامة علاقة جنسية معها، ليقوم هذا الأخير بتقديمه إلى منزل خاص بالدعارة ملك لشقيقة إعلامية حسب التصريح الذي جاء على لسان المتهمة «ب.ك» مالكة الشقة أثناء التحقيق، حيث عرضت هذه الأخيرة على الإطار فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، مخطوبة، حسب المعلومات المتوفرة، إلا أن الإطار البالغ من العمر 50 سنة، أراد العودة إلى المنزل مجددا من أجل الفتاة، على الرغم من علمه أنها مخطوبة، وفي تلك الأثناء جرت مداهمة مفبركة من قبل خطيبها الذي كان يحمل سكينا برفقة 4 أشخاص بزي الشرطة، من بينهم شرطيان حقيقان والآخران أوهموا الإطار أنهما من الأمن لارتدائهما «جيلي خاص بالأمن»، و تم ضبطهما في حالة تلبس بصدد الفعل المخل بالحياء، ليقوموا بتصويره وتهديده بفضح أمره، مهددا خطيبته بالسكين لطعنها في شرفه، الأمر الذي  جعل الإطار يسأل خطيبها عن المصاريف التي خسرها على خطيبته والتي قدرها المتهم بـ800 مليون سنتيم، إلا أنهم استدرجوه معهم إلى مستودع سامحة من أجل تسليمهم المبلغ الذي ارتفع إلى مليار و200 مليون سنتيم. تجدر الإشارة إلى أن صاحبة المنزل أكدت أثناء التحقيق أنها تسلمت من المتورطين مبلغ 40 مليون سنتيم مقابل التكتم على ما تعرفه، إلا أنها أنكرت علمها بمخططاتهم المسبقة في عملية الاستيلاء على الأموال، وأمام هذه المعطيات تم إيداع المتهمين الثمانية الحبس على ذمة التحقيق، فيما تبقى الشابة ذو 18 سنة المدعوة «ي.ح» في حالة فرار، وهذا أثناء تكييف غرفة الاتهام على مستوى مجلس قضاء بومرداس على أساس جنحة تكوين جماعة أشرار، وإنشاء محل للدعارة، واستدراج أشخاص إلى ممارسة الدعارة، والتحريض عليها واستغلال الوظيفة والنصب والاحتيال وانتحال صفة واحتجاز شخص من دون إذن من السلطات، هذا الجزء الأخير من التهمة اعتبر النائب العام معطياته تشكل جناية، وعليه تم الطعن في قرار غرفة الاتهام، والقضية محل نظر على مستوى غرفة الاتهام بالمحكمة العليا، في انتظار الفصل في القضية قريبا مع إحالة الأطراف على المحاكمة .